فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 20:53
المحور:
الادب والفن
حينَ تكدَّسَتِْ الأحزانُ داخلِي...
خفْتُ الفضيحةَ
لأنَّ جيوبِي الأنفيةَ
تنشرُ الروائحَ ...
ويتجمهرُ الدماغُ في السوادِ
يُهندسُ صورةً ...
فَتصنعُ القصيدةُ بِرْوَازاً
منَْ الْبْرُونْزْ ...
وتغدُو أصابِعِي
قيثارةً ...
تعزفُ في مهرجانِ البكاءِ
سُونَاتَا الغائبِ ....
لَمْلَمْتُ أحزانِي في محفظةٍ...
وحجزتُ مقعداً في التّْرَامْوَايْ
لأصلَ في الوقتِ المضبوطِ ...
لمدرسةِ الأفراحِ
وأسلِّمَ النُّوطَاتِ إلى المَايْسْتْرُو ...
الأوراقُ تقفزُ منَْ النوافذِ ...
ومنْ مقصورةِ السائقةِ
تأمَّلَتْهَا الأحزانُ ...
كانتْ تَقُصُّ الغبارَ
وتنظرُ إلى سيدةٍ ...
تنشرُ أحلامَهَا
على سطحِ الجيرانِ...
وقفتْ جلستْ والقلقُ ...
في عينيْهَا
يحكِي ...
أطلَّتْ منَْ النافذةِ
تتوسَّلُ أحداً...
ينشُرُهَا على حبْلِ الريحِ
لتستريحَ وأنامَْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟