رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 12:17
المحور:
الادب والفن
ليل ديسمبر يتصفح بوابات الشفق
على اطلال الحلم المطعون تهيم الريح امام بوابات الشفق تجرف صوتي الشاحب تخندقه حزنا يلف نوافذ نبضي الشفاف لا يطرقها الا انينا يخضب ميلاد ديسمبر قسوةً على صخرة الليل البهيم يجلدني قِصاص الفقدِ يحرمني اتحلّقُ احاديث دفء وطني اُطرِق في سعير الخذلان أُطعِم مراسي الخوف امسياتنا المزخرفة يحرث رُبى اوردتي حضورا بربريا يتصفح جثث رسائل امنياتي الهامدة ..
ديسمبر حزين ... يتسلق نوافذ الانتظار
قطع من الظلام تتغشى وجه السماء ترهقه ذِلّةٌ جائعةٌ كلما نهضت شمسها صرعت الحاظه بروق النهايات الذاوية مُطرقا رؤوس الغابات في فضاء شَجَّهُ هزيعَ فزعٍ يتسلق الدمع يعانق مواجع تشوّق الحبيبات يتمدد فيه الضوء الشاحب يرسب احتساب غمزات رعدة ديسمبر الحزين تمطر مزنه معاول الحنين الواقف خلف نوافذ الانتظار ...
ديسمبر حالم
رغم الصريخ البارد الذي يعانق المسامع المتخفية تحت دثار ألسنة المدافيء الا انه يعانق الفخامة و غموض الجمال انه ديسمبر العظيم يخلف السحر و سيدة حريرية منابعها الثلج يغمس معين الحسن فوضوي الحضور على سجيته يدلل الارض كملاك مشاكس يعناق القلوب باجنحة تتمدد تضمد ذكريات اجادت مذاكرة وجهكَ الجميل لتنبجس اياما من غابات ملونة وتصبح الكلمات بيدر من ازهار حالم ...
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟