أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غزوان العالمي - الشعب العراقي و حقه المسروق














المزيد.....

الشعب العراقي و حقه المسروق


غزوان العالمي

الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 18:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب العراقي وحقه المسروق
تعد جمهورية العراق واحدة من الدول التي عانت من مشاكل سياسية كبيرة على مر التاريخ كان اخرها طغمة فاسدة تحكمه باسم الديمقراطية والتحرر و بادعاء باطل بانها تمثل الشعب العراقي والدليل على بطلان هذا الادعاء هو سلسلة الثورات التي اندلعت على مر السنين والتي لا تزال مستمرة
فمن كذب هذه الحكومة هو قولها بانها ستنفذ مطالب المتظاهرين والسؤال هنا ما هي مطالبهم! ؟ تدعي الحكومة العراقية انها اصغت ونفذت ما اراده الجمهور وقامت بتغير رئيس الوزراء واختارت رئيس وزراء جديد يمثل الشعب من خلال استقالة عادل عبد المهدي وتنصيب مصطفى الكاظمي رئيسا للوزراء بدلا عنه والاجراء الثاني الذي تتباها به هو تعديل قانون الانتخابات واعتماد نظام الدوائر المتوسطة
ولكن الحقيقة خلاف هذا الامر تماما فالجمهور الثائر لم تكن هذه مطالبه وبهذا نرجع الى السؤال اعلاه ماهي مطالب الشعب الثائر؟ في حقيقة الامر الشعب لم يطالب بتغير رئيس الوزراء او قانون انتخابات هزيل لا يغير من الامر الا القليل وربما لا يغير شيء مطالب الشعب هي التغير الجذري المتمثل بقانون انتخابات يعتمد الدوائر الصغيرة بحسب عدد اعضاء البرلمان ومفوضية جديدة نزيهة و مستقلة تضمن عدم ضياع اصوات الناخبين مع اجراء انتخابات مبكرة اي ان الثورة امنت بالتغير عن طريق الانتخابات ولكن اي انتخابات؟ الانتخابات التي لا يضيع فيها صوت المواطن ولا يسرق حقه في الاختيار
ان ما يجري من احداث هو سرقة للثورة م مطالبها المشروعة وكل من يدعي انه يعمل على تحقيق مطالب الشعب العراقي فهو كاذب وما يجري من احداث وما يتخذ من قرارات هي عبارة عن خداع لشعب العراقي وما يتحدث عنه الاعلام العراقي في الحقيقة هو ما يخدم الاحزاب الفاسدة التي تديره ولا يمثل راي الجمهور الثائر



#غزوان_العالمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في تركيا.. ماذا يُخبّئ هذا -الوادي المخفي- بين أحضانه؟
- جورج كلوني منزعج من تارانتينو بعد أن شكك بنجوميته
- فيديو جديد يظهر تحرك القوات الأوكرانية داخل روسيا مع تقدم تو ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف الإجرامي يأمر بإطلاق النار على ا ...
- تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الأميركية والكورية الجنوبية لت ...
- كيف يمكن أن تساعد -ممرات الهواء البارد- على خفض حرارة المدن؟ ...
- -البحر يغلي- ـ درجات حرارة قياسية في المتوسط للسنة الثانية
- سموتريتش يعلن إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس ويتعهد بمواصلة ...
- المخابرات الأوكرانية تعلن عن سرقة أموال مخصصة لتطوير حماية ا ...
- مصر.. تعديلات مفاجئة على عدد مواد الثانوية العامة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غزوان العالمي - الشعب العراقي و حقه المسروق