محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6762 - 2020 / 12 / 16 - 18:52
المحور:
الادب والفن
اصنع النبيذ من عناقيد الذكريات
فهي دانية القطوف دائما!
لاجعل الاشياء تتمايل امامي
طربا وابتهاجا
وتسخر (كما شاءت وشاء لها الهوى..)
من وجوم أحلامي المكدّسة
على رفوف الليالي البيضاء
في انتظار
ساعة المخاض العسير
أو الضياع المبكّر
في فوضى التأويلات الغير مجدية..
وحيت تتجمّع الذكريات
في قطرة حنين صلدة
تكفٌ الكلمات عن اللّف والدوران
تلقائيا
حول نقطة اللاعودة
ويدخل الجميع وانا من ضمنهم
في نوبة عناق متناسق
على أطراف الأصابع وهمسات الرموش
المىزوّدة بسهام متوسطة المدى..
وبما أن الذكريات لا تسقط بالتقادم
فأنا ما زلت اطالب الاقدار
بحقّي الضائع
ببن الأمم والقبائل بالعودة إلى الوراء
ولو بخُفيّ حُنين ا
لا
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟