فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 14 - 23:57
المحور:
الادب والفن
تسألُنِي فراشةُ الشمسِ :
لماذَا تحبينَ الفراشاتِ...؟
لِأنَّهَا تشبهُ الأطفالَ
وهلْ يطيرُ الأطفالُ....؟
الملائكةُ أطفالُ السماءِ
والأطفالُ ملائكةُ الأرضِ ...
وهلْ يمسكُونَ النجومَ....؟
إنَّهُمْ يُحلِّقُونَ
ليروْا الجنةَ...
وماذا في الجنةِ...؟
الأطفالُ والملائكةُ يلعبُونَ
واللهُ حولَهُمْ...
يُدغدِغُ الغمازاتِ
وهمْ يأكلُونَ الْكُمَّثْرَى ...
هلْ يبيعُ اللهُ الفواكهَ...؟
كلُّ الفواكهِ هنَا
لَهَا هناكَ مُثُلُهَا...!
اِسألِي أَفْلَاطُونَْ...!
أغلقَ الكهفَ ورسمَ للشمسِ
عيناً كبيرةً ...
أنَا لَا آكلُ سوَى رغيفٍ خالٍ ...
منْ موزٍ وبرتقالٍ
فكيفَ يأكلُونَ هناكَ ...!
الرغيفَ...؟
هلِْ القمرُ
رغيفُ السماءِ...؟
هوَ الرغيفُ يوزعُهُ اللهُ
على الأطفالِ بالتساوِي...
لكنَّهُ يهربُ
كلمَا مددْتُ يدِي...
إنَّهُ يرحلُ خبزاً أصفرَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟