فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 14 - 03:13
المحور:
الادب والفن
لا تحتاجينَ لأكثرَ
من ورقٍ وقلمِ رصاصٍ...
لترسمِي وجهَ أمكِ
ابنتِي..!
عندما سألْتِ عن وجهِ
قصيدتِي...
فتجعليهَا تتلُو صمتَهَا
بشفتيكِ...
ليسَ صعباً أنْ تصبحِي شاعرةً...
في الدواةِ شكلُ فمِكِ
اِشربِي المدادَ...!
تمدَّدِي على الورقِ ...!
يَأْتِكِ الوحيُ
منْ سرةِ الكلامِ...!
عندمَا ترسمينَ للديكِ بيضةَ ...
اِعلمِي أنَّ الفِرَاخَ ستأتِي
على شكلِ حروفٍ...!
تضعُ نقطَهَا شامَةُ
خدِّكِ الأيمنِ ...
ومن غمازةِ ذقنِكِ
تكتملُ القصيدةُ...
هَا أنتِ تتهيَّئِينَ لتكتُبِي
أولَ قصيدةٍ ... !
تمسكينَ الهدهدَ
بأصابعِ الدهشةِ ...
حينَ تتكوَّرُ كجنينٍ
ينبتُ لكِ ريشٌ ...
ترينَكِ كحلُمٍ
في مهرجانِ الدِّيَكَةِ ...
فمنْ سيعلِّقُ الصولجانَ
وجهُكِ أمْ وجهُ أمِّكِ...؟
الحبُّ قصيدةٌ جميلةٌ ...
والشعرُ فخٌّ
في فنجانِ قهوةٍ...
يحتسيهِ من يتابعُ رقصَ
الحورياتِ ...
وهنَّ يرفعْنَ أعناقَهُنَّ للسماءِ
لِيصرْنَ ملائكةً...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟