فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 22:00
المحور:
الادب والفن
َ وأنتِ تُقَلِّصِينَ المسافةَ بينَ الزمنِ والزمنِ...
ينامُ الوقتُ في شيخوختِهِ
دونَ أنْ يقصَّ شَيْبَاتِهِ ....
ليصنعَ حكايةً
يُوَشِّحُهَا بِأزهارِ الْفَانِيلَا ...
فيُصغِي لِأنينِ الشرِّ
في صدرِ امرأةٍ ...
فَوَّتَتْ عمرَهَا في عدِّ
دقَّاتِ قلبِهَا على ساعةِ يدِهِ...
أيهَا البحرُ...!
كلمَا قصصْتُ زعانفَكَ
طارَ السمكُ إليكَ...
على منصةِ الإعترافِ
بأنَّ أباطرةَ الماءِ ...
سرقُوا عيونَهُ
و أطعمُوا ذَا النُّونِ جثَّثَهُ ...
فمَنْ سرقَ الطحالبَ ...؟
وزرعَ الغابةَ بالديدانِ
ثمَّ باعَ الْقِنَّبَ ...
ليصنعَ حبلاً
يشنقُ الأزهارَ...؟
هلِْ الأزهارُ شريرةٌ
يَا "بُودْلِيرْ"...!؟
كيْ أشنقَ قلبِي بحبِّكَ
يا زهرةَ الموتِ...!
الحبُّ عَبَّادُ الشَّمْسِ
يُصلِّى لِموتِهِ ...
عندَ المساءِ
ليغدوَ ياسميناً ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟