أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قمرٌ عابر في ُبرهة زمن














المزيد.....

قمرٌ عابر في ُبرهة زمن


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 22:00
المحور: الادب والفن
    


أيا قمراً أفرز لي مواجع
بالنوم المضطرب
وقاطناً ليس ببعيد
المحَكَ جسداً من ضوء
ينكسرُ ظِلّهُ في المرايا
********************
ونحن نتأبط آخر عجلات القطار
ونحن عام نُغادر
هل اصبحنا نضايق الارض لتلفظنا
ونحن عام نغادر
لي قمرٌ فيهِ هوى
*****************************
حين يخترقني الضوء َيشفُ
عن قلباً يسيل نهره اليك
كالجداول التي تسيل للبحرً
وانا المُبحرةُ باختلاف الرؤى
ما زلت لم اقطع سُّرةَ أيامي
مع زمني مع قصائدك بناتك
بينما السماء لديها سر الحكاية
أبحثُ في كتب الصالحين
عن ماهية تحت التراب
وما فوقه
***************
حين أرتديت حُلة اليأس
ربطت عل قلبي حجراً
وانتحيتُ في الزوايا
مكشوفةً للريح ظهري
لكن طائفاً منه اعاد سِفر الحكاية
**************
كيف ؟؟ وانتي تكتبين الشعر
الذي سيُرممً خراب العالمً
من الندوب والشظايا
لتعود الارض لدورتها
ويعود الحب
يسيل كما الجداول تسيل للبحر
كما المرايا.
************
برغم غيابك تظل أبنُ هذي البلاد
يالهذي البلاد بلادك التي لا تُمَل
كامراءة طريةً مُثيرة للالهام
كلانا يتأبط فيها الحزن
تؤطر جُدرها صور الشهداء
كان لكلً رواية كان لكلً حياة
وتلك فنطازيا هذه البلاد
تدفن موتاها ثم تتأهب للعيش
أي ملحمة لبقائها ؟؟
**************
هل نجثو لنبكي زمن مُضاع ؟؟
وطوفان ربما يعود
ام هل ننال بركات السماء
لنفتح الابواب لنرى كيف تولد الاشياء
ويعود الشعراء بقصائدهم ليرمموا حزن هذا العالم ؟
ليجّملوا خرابه.



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان
- قصص قصيره. متناقضات
- نص بعنوان أنه شتاء مُختلف
- لو
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها
- قلم ً ....ونهر من مداد
- حَين يَجفُ نهر َ القلب
- ظل المصابيح
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل
- نص بعنوان روح
- كرسي متحرك
- لا .... بحر
- حتى العودة....


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قمرٌ عابر في ُبرهة زمن