أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - كَهَنُوتٌ مَلَائِكِيٌّ...














المزيد.....

كَهَنُوتٌ مَلَائِكِيٌّ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6758 - 2020 / 12 / 11 - 03:17
المحور: الادب والفن
    


في حديثٍ قُدُسِيٍّ بينَ طفلٍ وطفلٍ
قال:
الملائكةُ لَا تحلقُ ...
أجنحتُهُمْ يدُ اللهِ
يُجفِّفُونَهَا منْ دمعِ الفقراءِ...
هم يبكونَ مثلُنَا
إنْ صادفَ أحدُهُمْ تائهاً //
مشرداً //
سِكِّيراً //
لَا يُوبِّخُهُ ...
ولَا يعتقلُهُ
يخيِّرُهُ بينَ الصعودِ أوِْ النزولِ ...


وفي نُبُوءَةٍ لطفلٍ ثالثٍ
قالَ:
وحدَهُ ملاكُ الحبِّ غاضبٌ ...
لِأنهُ لَا يطيرُ
"عزرائيلُ " يتدخلُ فيما لَا يعنِيهِ ...
يضعُ الحروفَ بِنُقطِهَا
في أوراقِ الغيابِ ...
يمتهِنُ تَدْوِيرَ الجثثِ في الحروبِ
سجِّلُهُ خالٍ منَْ الغيابِ...


"حُبّْرَائِيلْ " يبكي ...
المحبونَ
يقُضُّونَ مضجعَهُ ...
طفلةٌ تبكِي
حلَّاقُ الحيِّ أُغْرِمَ بهَا...
فَجَزَّضفيرتَهَا
منحَهَا أجنحتَهُ فلمْ يطرْ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تِرْمُومِتْرْ الْفَرَاغِ....
- سِفْرُ عَاشِقَةٍ...
- رَسَائِلٌ لَمْ تَصِلْ...
- الطِّفْلُ الْمُدَلَّلُ...
- الْيَوْمُ الْعَالَمِيُّ لِلْفُقَرَاءِ ...
- عِنْدَمَا يَمُرُّ ظِلُّكَ...
- حَتَّى مَطْلَعِ الْقُبَلِ ...
- فِنْجَانُ الْإِنْتِظَارِ...
- أُتْرُكْنِي لِي ...!
- مِعْطَفُ الشَّوْقِ...
- مَطَرٌ مَخْمُورٌ...
- اِمْرَأَةُ الرَّصِيفِ ...
- رُوَيْداً رُوَيْداً ... أَيُّهَا الْغِيَابُ ...!
- اِمْرَأَةٌ مِنْ زَمَنِ الآلِهَةِ ...
- شُقَّةٌ فِي الْمِرْآةِ ...
- لَدَّةُ الشَّبَقِ...
- دَعْوَةٌ لِلْحُبِّ...
- سَاعَةٌ مَفْقُودَةٌ...
- هَنْدَسَةُ الْحُبِّ...
- عُصْفُورَةٌ زَرْقَاءُ...


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - كَهَنُوتٌ مَلَائِكِيٌّ...