فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6758 - 2020 / 12 / 11 - 03:17
المحور:
الادب والفن
في حديثٍ قُدُسِيٍّ بينَ طفلٍ وطفلٍ
قال:
الملائكةُ لَا تحلقُ ...
أجنحتُهُمْ يدُ اللهِ
يُجفِّفُونَهَا منْ دمعِ الفقراءِ...
هم يبكونَ مثلُنَا
إنْ صادفَ أحدُهُمْ تائهاً //
مشرداً //
سِكِّيراً //
لَا يُوبِّخُهُ ...
ولَا يعتقلُهُ
يخيِّرُهُ بينَ الصعودِ أوِْ النزولِ ...
وفي نُبُوءَةٍ لطفلٍ ثالثٍ
قالَ:
وحدَهُ ملاكُ الحبِّ غاضبٌ ...
لِأنهُ لَا يطيرُ
"عزرائيلُ " يتدخلُ فيما لَا يعنِيهِ ...
يضعُ الحروفَ بِنُقطِهَا
في أوراقِ الغيابِ ...
يمتهِنُ تَدْوِيرَ الجثثِ في الحروبِ
سجِّلُهُ خالٍ منَْ الغيابِ...
"حُبّْرَائِيلْ " يبكي ...
المحبونَ
يقُضُّونَ مضجعَهُ ...
طفلةٌ تبكِي
حلَّاقُ الحيِّ أُغْرِمَ بهَا...
فَجَزَّضفيرتَهَا
منحَهَا أجنحتَهُ فلمْ يطرْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟