أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - وفاة آية الله محمد يزدي.. جلاد سجون نظام ولاية الفقيه!















المزيد.....

وفاة آية الله محمد يزدي.. جلاد سجون نظام ولاية الفقيه!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آية الله يزدي الذي توفى يوم أمس كان من المقربين من الخميني وتلميذ آية الله بوروجردي في الحوزة، ودخل الساحة السياسية بعد وصول الخميني إلى السلطة مع اندلاع ثورة 1979 وعُيِّن في 14 منصباً هاماً وحاسماً على الأقل.

محمد يزدي هو أيضا أحد رموز الجمهورية الإسلامية التي لم تفتح قضايا فساد مالي واسع الانتشار. ويقال إنه وابنه يتاجران في المطاط ، ويصدران الأخشاب ، ويدمران 3000 هكتار من الغابات الشمالية ، ويملكان العديد من محطات الوقود والمصانع.

آية الله شاهرودي "قاضي الموت" بعد توليه رئاسة القضاء قال لـ"يزدي" إنه استولى على "الخراب"!

لقدعُيّن يزدي رئيساً للسلطة القضائية عام 1989، بعد تسلّم آية الله علي خامنئي مهامه كمرشد أعلى للجمهورية الإسلامية، وأصدر أحكام السجن والإعدام لآلاف المعارضين.

وتم استبداله بعد عشرة أعوام، إثر انتفاضة طلابية في صيف العام 1999.

لم يبعث المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي ، الذي بعث برسالة العام الماضي بشأن وفاة زوجة محمد يزدي ، برسالة تعزية إلى أسرة الشيخ يزدي.


يزدي قدم استقالته من مجلس صيانة الدستور في 4 نوفمبر بعد ما قال إنه نصيحة من الطبيب بالراحة في سن الشيخوخة. أصبح عضوا في هذا المجلس عام 1988 بعد استقالة آية الله لطف الله صافي كلبايكاني.

توفي محمد يزدي ، عضو مجلس خبراء القيادة ، وعضو مجلس صيانة الدستور السابق ، ورئيس القضاء السابق وأمين سر جمعية معلمي حوزة قم ، عن عمر ناهز 89 عاما ، بسبب كبر سنه وأمراض معدية معوية.

كان محمد يزدي ، أحد كبار آيات الله في الحكومة الإسلامية في إيران ، والذي كان ، بالإضافة إلى مسؤوليات مهمة في مجلس صيانة الدستور ومجلس الخبراء ، رئيس القضاء ، اليوم الأربعاء 10 كانون الأول 2016 عن عمر يناهز الـ 89. تم إدخاله إلى المستشفى لفترة طويلة بسبب الشيخوخة وأمراض الجهاز الهضمي.

استقال يزدي من مجلس صيانة الدستور في 4 نوفمبر، بعد 25 عامًا ، بسبب ما نصحه الطبيب بتقدم في السن. أصبح عضوا في هذا المجلس عام 1988 بعد استقالة آية الله لطف الله صفية كلبايكاني.

كان محمد يزدي ، مثله مثل معظم أعضاء المؤسسات المعيّنة للجمهورية الإسلامية ، من آيات الله القدامى والمتهالكين في مجلس الخبراء ومجلس صيانة الدستور ، الذين ظلوا في مناصبهم بسبب أمراض مختلفة ولم يستقيل حتى أجبر على ذلك. كان من الأصوليين في الحكومة الذين اعتُبروا عراب الأصوليين ، بصفته الأمين العام لنقابة معلمي حوزة قم ، إلى جانب آية الله مهدوي، الأمين العام لرجال الدين المتشددين.

انتشرت أنباء وفاته على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. وصفه بعض مستخدميه بـ "الجلاد السابق" للجمهورية الإسلامية ، وأثناء رئاسته للقضاء ، حُكم على العديد من المعارضين بالإعدام. نُشر خبر وفاته بالتزامن مع "إشاعات" تدهور الحالة الجسدية للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي ، وبالتالي يتنبأ مستخدمو تويتر بالفارسية أو يتمنون وفاة شخصية سياسية ودينية للجمهورية الإسلامية واحدة تلو الأخرى في المستقبل القريب.

وطالبت الصحافة الإصلاحية بشدة برحيله منددةً بسلسلة محاكمات قالت إنها أُجريت لدوافع سياسية، ضد مقربين من الحكومة الإصلاحية في عهد الرئيس محمد خاتمي (1997-2005).

عام 2015، تولى يزدي منصب رئاسة مجلس خبراء القيادة. إلا أنه فقد هذا المنصب في العام التالي بعد عدم انتخابه مجدداً على رأس المجلس المكلف خصوصاً اختيار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية والذي كان عضواً فيه منذ سنوات.

ودعا تحالف الإصلاحيين والمعتدلين الداعم الرئيس حسن روحاني، الناخبين آنذاك إلى عدم انتخابه هو وشخصيات محافظة متشددة أخرى.

وتمكن التحالف من الحاق الهزيمة بيزدي، إلا أنه لم ينجح في تغيير ميول مجلس خبراء القيادة الذي بقي المتشددون يسيطرون عليه.

عام 2018، واجه آية الله يزدي جدلاً كبيراً بعد أن هاجم بشكل عنيف أحد كبار المراجع الدينية في البلاد، آية الله العظمى موسى الشبيري الزنجاني الذي اتهمه بأنه التقى خاتمي بعد أن فقد هذا الأخير مكانته إثر إعلانه دعمه للتظاهرات الاحتجاجية الكبيرة ضد السلطة عام 2009.

وكان أحد آيات الله في جمعية رجال الدين التابعة ليزدي، استقال في مؤشر احتجاج على الهجوم الذي شنّه الأخير على الزنجاني والذي اعتبره رجال دين ومسؤولون مدنيون آخرون في غير مكانه.

**********

إيرانيون يسخرون من خامنئي.. قدم التعازي لزوجة محمد يزدي المتوفية منذ 9 أشهر

سخر ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، من خطأ ورد في بيان أصدره المرشد علي خامنئي بمناسبة وفاة عضو مجلس خبراء القيادة وصيانة الدستور محمد يزدي، الذي توفي صباح الأربعاء عن عمر ناهز 89 عاما.

وجاء الخطأ الذي وقع فيه خامنئي عندما قدم في بيانه تعزية لعائلة محمد يزدي بسبب وفاة الأخيرة، كما خص بالتعزية زوجة يزدي.

وكانت زوجة محمد يزدي قد توفيت في 11 مارس/ آذار الماضي عن عمر ناهز 84 عاماً جراء سكتة قلبية، وفي تلك الفترة نشرت وسائل إعلام رسمية إيرانية هذا الخبر.

وكتب المغرد الإيراني ”كاوه خاوران“ تعليقاً على خطأ خامنئي: ”وضع خامنئي المزري يمكن أن نفهمه من رسالة اليوم بمناسبة وفاة رجل الدين محمد يزدي، حيث يقدم خامنئي التعزية بوفاة الأخير لزوجته التي قد توفيت قبل فترة“.

رابط خامنئي يعزي ميتة في ميت.. وسخرية على مواقع التواصل
https://www.alarabiya.net/ar/social-media/2020/12/10/%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%AE%D8%B1

المصادر: صحف المعارضة الايرانية والمواقع العربية



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبداع والفن الراقي.. بين المهندس الايراني والفنان المصري!
- الملالي يتحدّون الأطباء.. ويتأكدون على علاج كورونا بالطب الت ...
- جنون وفنون الوشم.. وقلّة العقل مصيبة!؟
- طوابير المذلة.. من الاتحاد السوفيتي إلى نظام عصابات الملالي! ...
- في خطوة تربوية وأخلاقية.. نادي بحريني يمنع وضع الوشم على أجس ...
- وفاة -جيسكار ديستان-.. أحد مخططي احتلال ايران عام 1979!
- أكثر من 70 ألف مصاب بالايدز في ظل نظام ولاية الفقيه!
- استمرار اغتيال العلماء النوويين وقادة الحرس الثوري الايراني!
- طقوس دفن الموتى.. من الزرادشتيّين إلى النيجيريّين!
- من تهديدات روحاني الجوفاء: سنرد على جريمة اغتيال فخري زاده!؟
- تفاصيل اغتيال فخري زاده -الرجل الغامض- في برنامج إيران النوو ...
- مارادونا.. الأسطورة التي دمرتها المخدرات!
- الحرس الثوري.. مثلث الفساد والقتل والدمار!
- الحذر ثم الحذر.. الهاتف والحاسوب والتلفزيون يتجسسون عليك!؟
- إنجاز عالمي للسينما المصرية.. فيلم مصري يفوز بالسعفة الذهبية ...
- بعد 41 عام من احتلال ايران.. فساد عصابات الملالي يحرق معيشة ...
- حكاية يهود البحرين.. من مذكرات بحريني عجمي إلى صحيفة الأيام
- من حديقة زهور دبي.. إلى طهران مدينة الفصول الأربعة
- -نوفمبر 2019- علامة فارقة في تاريخ الثورات الإيرانية!
- مقتل قيادي -القاعدة- يفضح مؤامرات عصابات ولاية الفقيه!


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - وفاة آية الله محمد يزدي.. جلاد سجون نظام ولاية الفقيه!