فرحناز فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 01:06
المحور:
الادب والفن
تحاولك الّتي حاولتَ قبْلا
فكانت غير آبهةٍ لعلّ
تحاولُ .. كي تلوذ لمبتغاها
وتتركُ فيك تجويفاً مَحَلّا
فقد أصبحتَ غصناً من هواها
تعشّشُ فيه خِرْبتها فثلّ
تغرّر ناظريك بوهم حبٍّ
وفي أذنيك وشوشةٌ تُصلّى
نَواحٍ أظلمتْها منك كيما
تُفادي نفسها حرْقاً وصلّا
أتتْ تُلفيكَ طفل الحبّ تحبو
لتجريَ خلفها طيفاً وظِلّا
غزتك إلى مدى ضيّعتَ معناكَ
هل تبقى؟ وهل ما زلت طفلا؟
وهل حاولت نفسك كي تجدْها
فلا تمضي المشاعر فيك هملا
فحاول ما تحاولُ فيك حتى
تعمّك بينما تخبو وتسلى
وأنتُ أتستطيع بنا عراكاً
لكي تنجو تعود إليك أصلا
خلوت وحين تلمح فيك طيفي
أراك وقد مددت يديكَ عجلى
حضنت فراغ تيمٍ فاق شوقاً
ورام من الغريم هوى ووصلا
أكنت سوى غزالٍ رام ظبياً
وكنتُ أنا انهزامك مستَحلّى
٠٩ - كانون الأول - ٢٠٢٠م
#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟