رَسَائِلٌ لَمْ تَصِلْ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 00:01
المحور: الادب والفن
    

كيفَ أكتبُ الشعرَ بالحبِّ...؟
أوِْ الحبَّ بالشعرِ...؟
وأنَا المطرودةُ منْ بريدِهِ
يَا سَاعيَ البريدِ...!



كيفَ أكتبُ الرسائلَ
و الظرفُ خالٍ من إسمِهِ ...؟
والإِيمَايْلُ
علبةٌ سوداءُ لَا أحفظُ رمزَهَا ...؟



تأتِي الورقةُ بيضاءَ
إلَّا منْ إسمِي ...
فكيفَ أكتبُ
و الْمُغَلَّفُ ضائعٌ في البياضِ....؟


أشربُ الإنتظارَ
ولَا تأتِي ...
سوَى كلمةِ :
أنَا هناكَ أنتظرُ الغيابَ...!


مَنِْ الغائبُ
يا ساعيَ البريدِ...!؟
المكانُ // الزمانُ //
أنَا // هوَ //
أَمِْ البريدُ ...؟
حتَّى الصندوقُ لَمْ يعدْ شغوفاً
برسائلِي...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات