أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - الصحو والمحو














المزيد.....

الصحو والمحو


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 20:05
المحور: الادب والفن
    


مسحورةطارت ،
فراشة محو قلبي في صحو النسيان

صَغْوُ الأندية كَرَزَ غيمة بيضاء
نَفَشَت فيها علامات الأبجدية
وكأنَّمَا دُهِنَتْ *حروف الخلق الأول
وَقَد عُرِكَتْ *
ببرق ورد آيته
فيروز
كباقات ياقوت
هدجها عود دثره من ألق الشروق نعش
يحمله زمار يتبعه
النُّوتي الماخر
بحر مائج رجته روح الملكوت

وذات..
طهر أرجوان من رجس لسان
ناح كشف المستور
في أرجاء المعمور
كأنثى عطرها باحته عتمة
أَذْهَلَ : -القدر عن المقدور
-السطر عن المسطور
-النذر عن المنذور
فاستوى على البسيطة أمان

جمر فح همسًا، اغتال قفار المسافة
مزهرية من زئبق شتلني ، فيها ترجيع حداد*
ريح مزكومة أحالتني..
قميص بحيرة وادي النطرون*
بات الشوق حسكًا
سَلَخَني فتجليتُ فرات الكتم
برديةمدونتي غزالة
تضج بالناَّمُوس نَاوُوس أصداء
غصة مفخورة

حلقتْ مسامير البدء
نحرتْ عصفورةصدري المنخور،
حوصلة اقرأ..
فتَأَبَّتَ الجَمْرُ في عش يقظة الإياب
كانون حور دلمون

خط الثالوث
إيل وبعل و عشتاروت
غدا نقطة فيوض
سهمتْ فيها الشَّطْحَة
فعادت للشرنقة
فجر نقوش مسلة القهرمان
تحت إيوان كينونة الإنسان
تاريخ فراشة صحو قلبي في محو النسيان



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقاء مسكوني
- ريح ورائحة
- خسرتَ
- مُسَاهَرَةَََُِِّْ
- قراءة جرائدية لواقع العراق الراهن
- نشيج ذاكرة بحار *
- الظاهر والباطن
- التناص والتلاص
- توشيح
- مقام الرغبة* ََََُْ
- حال جذبة المقام *
- أنتَ منهم ولكنك الأشد ضررًا
- سياحة فقير بلا عصا تسيار*
- محو وصحو
- النازل نّسغ العبد الصاعد*
- فقد
- توقيعة ناسك مجهول
- أَصْدَقيني الغياب ،أصْدَقكِ النسيان
- في القصيدة والشعر
- أوهام


المزيد.....




- -متحف البراءة-.. بوح باموق من الصفحات إلى أعين الزائرين
- ترددات قنوات الكرتون .. تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 على ...
- اطلع على موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 165 مترجمة عبر ق ...
- أغنية مصرية للأطفال تحقق مليار مشاهدة (فيديو)
- أثارت جدلا.. ليلى عبد اللطيف تتوقع مصرع فنان وتورط ممثل عربي ...
- إنزو باتشي: حرب إسرائيل هي تطهير عرقي، ونعيش مرحلة تاريخية م ...
- الليبي سعد الفلاح يهزم البلجيكي ساجورا بالضربة الفنية القاضي ...
- غارديان: هل كانت محاولة الانقلاب في بوليفيا مسرحية نظمها الر ...
- مصر.. تفاعل ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن إقامة حفل ابنة مذي ...
- شاومينج بيغشش.. تسريب امتحان اللغة الأجنبية الأولى ثانوية عا ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - الصحو والمحو