مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 14:18
المحور:
الادب والفن
لطَّخ البن ُ بياضَها بالجمال ِ
الظلامُ مِن الحيواناتِ المفترسة
يُدفق ُ فينا الأدرنيالين
هناك مَن يرى الظلام َ
:فوهة ً مخبوءة ً.
تجربتي في المحبرة ِ أدركتْ
: الظلامُ هوّةٌ بِلا قاع.
اللوعة ُ : بياض ٌ قاس ٍ ..يا يعقوب
صاحبي يرى
مِن تربة ِ الظلام تتفجر براكين ُ: الشوارع.
بالنسبة لي
أنحازُ لظلامٍ ناصعٍ مخذولٍ
منبوذٍ بِلا سببٍ.
لماذا نتهمُ القط َّ الفاحم َ
وندللُ القطة َ البيضاء َ
تلك التي تتمنى لنا العمى
لتسمن َ هي
ونجوع َنحن ُ !!
الجوع ُ : ظلام ٌ قاهرٌ
أي ُّ صهريج ٍ في الأرض ِ
يستحلب ُ ألماساً مِن خشب ٍ رطب ٍ داكن ٍ !!
هل هو مِن الرسل ِ القادمين مِن هناك
: القط ُ الفاحم؟
رأيته ُ في حلمٍ على عرشٍ من عقيقٍ وفيروز
كان يثقّب اللؤللؤ َ بنظرةٍ مِن عينه ِ القانية
: لا وقت َ للمياهِ في الشجر
: هذه الجملة ُ مَن قالها
: ثورٌ فاحم ُ؟
أم حمامة ٌ لطّخ َ البن ُ بياضَها بالجمال؟
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟