ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 12:13
المحور:
الادب والفن
فلقد وصلت إلى آخر الصور ونهاية المعاني الممكنة . قد يصعب التعبير عنها لغير الخاص / فلا فائدة في التكرار / .
المكان والزمان واقع الحال بدون وصفة حل . والتفاهمات متقاطعة متنافرة متناقضة . تنتج الصدام من أجل الحراك والديمومة والإستمرار .
وضد لعبة الموت المتجدد تتحقق المهمات في المنعطفات .أو من أجل تجديد السؤال .
كيف لي أن أقنع فضولي الضارب في عمق الإختلاف ؟ والمزايدات حرب مثالية للمعاني عبر ملاحقة المستحيلات . لدى مجاهيل الماضي المتحول
في الحاضر وما هو آت .
الهدذيان قائم ومترابط بين الأزل والأبد . يدعم الشروط الأساسية لكل اختيار .
سلاحف الرؤى تترسخ في كل حضور . وتتبادل الوهميات على خطوط الصراعات . ولا حدود للأفق . ولا الغيبيات أسعفت المطلق ولا حتى العلم
جدد معالم الظلال على زجاج المرآة .
خطوط عريضة تتشابه وتتناسخ لذاتها في غور الكون . والكون يتسع ويتمدد لذاته أكثر فأكثر . لتولد في الخيال عيون للمزيد والمزيد من التوقعات والتراكمات
والسخرية معلقة على كل الجدران . والليل طويل وطويل لا يكف من الإنتظار . ولا جرأة مقيدة تكفي كل هذي المسافات . أو تنهي زحف الإفتراضات.
العماء يبصر الغشاوة الصامتة داخل جعبة القمم المفترضة تحت تراب الأرض وفوق هواء السماء .فالجذور هلامية وعميقة في فطرة الأفاق . والكون حلم الليل
حلم مداهم من الغرق الكلي .وليس بمقدور المجهول خلع البدايات أو توقع النهايات . والمرئي مثل اللامرئي مجرد خردة من المتلاشيات لأن المطلق تيار
في رياح لا علاقة لها بالحواس أو بالفناء .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟