أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ينسب)














المزيد.....


البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ينسب)


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند قدوم الانتخابات، تقدم القوى السياسية المتنافسة برامجها الانتخابية، والبرنامج الانتخابي هو الرؤية التي يقترحها المرشح او القوة السياسية، لتنمية المجتمع وتطويره وعلى كل المستويات، والبرنامج الانتخابي لأية قوة سياسية هو بمثابة مسودة عملها السياسي؛ فمثلا حزب الخضر الألماني، دائما تتصدر برامجه الانتخابية قضية البيئة وحماية الطبيعة، لهذا هو يشجع قطاعات الاقتصاد المحافظة على سلامة البيئة، او البرنامج الانتخابي للرئيس الأمريكي بايدن، والذي جاء بثمانين صفحة، فهو مع إعادة العمل بالاتفاق النووي مع ايران، وإبقاء قوة عسكرية صغيرة في العراق، او البرنامج الانتخابي لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، فقد وعد باستثمار مئة مليار جنيه في البنى التحتية، ووعد أيضا بتشغيل خمسين الف ممرض جديد، وهكذا هي البرامج الانتخابية في دول العالم التي تجري فيها انتخابات.
الامريكان عندما أسقطوا صدام حسين في 2003، كانوا قد اقنعوا العالم بأن العراق صار "ديموقراطيا" وقد اجروا بمساعدة فتاوى رجال دين معينين، وشحن طائفي وقومي، انتخابات محسومة النتائج، واستمرت هذه المهزلة لغاية أكتوبر 2019 عندما رفضت الجماهير استمرار هذه المسرحية السخيفة والقذرة، فبعد كل انتخابات يزداد الفقر والبؤس والعوز، وتزداد الحروب والموت، ويزداد النهب والفساد والخراب، قالت الجماهير كلمتها برفض هذه العملية "الديموقراطية" البغيضة، الا ان الميليشيات وعصابات الإسلام السياسي تصر على اجراء انتخابات مبكرة، لإعطائها الصبغة الشرعية، ولاستمرارها في السلطة.
بدأت هذه القوى الإسلامية بتهيئة الأجواء للانتخابات، المزمع اجراؤها في الشهر السادس من العام القادم، انتخابات مفروضة بالقوة والقمع والترهيب والدم، انتخابات تحت ظلال السيوف والكواتم، انتخابات لا جديد فيها ابدا، غير زيادة نسب الفقر والجهل والامية.
شرعت هذه القوى بعرض "برامجها" الانتخابية، فكانوا على طبيعتهم منذ ان جاءوا بهم الامريكان، "الإسلام في خطر" "المذهب في خطر" "التطاول على الله" "التجرؤ على رسول الله" "صاگرهم صگر" "صگار العدى" "الجوكرية يعتدون على السيد" وغيرها الكثير من الخطوط الأولية لبرامج هذه القوى، لا يوجد في قواميسهم بناء مدارس او جامعات او مستشفيات او تعبيد طرق او بناء مساكن او تشغيل المعطلين او تحسين الواقع المعيشي او محاكمة الفاسدين او الاكتفاء من الطاقة الكهربائية او تحسين جودة الماء الصالح للشرب او انهاء معاناة المهجرين او بناء المدن المدمرة او انهاء وجود الميليشيات او تقويم الزراعة او تأهيل المعامل والمصانع المعطلة الخ...لا يوجد شي من هذا في عقولهم الخربة، تصور ان برامجهم قائمة على ان "المذهب في خطر" او "السيد يسبوه" فهل ستبني هذه القوى والميليشيات بلدا، او هل سيتغير الواقع بانتخابات "الغصبن".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما معنى -ترجع الحياة طبيعية-؟
- ما بين جمهور السلطة والجماهير المنتفضة
- رئيس الوزراء من التيار الصدري اذن لماذا الانتخابات؟
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة- القسم الثاني
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول
- البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا
- بقاء نظام الإسلام السياسي هو بقاء شبح الحرب الاهلية
- المشترك بين جمهور الإسلاميين وجمهور البعثيين
- عن الخامس والعشرين من أكتوبر نتحدث
- بضع كلمات حول مؤتمر (الشباب والسياسة)
- من طرائف سلطة الإسلام السياسي
- هل يمكن اصلاح نظام الإسلام السياسي؟
- هل يلوح شيئا في الأفق؟
- سيناريوهات بلاسخارت القذرة
- ضرورة التنظيم وافاقه- اتحاد الطلبة أنموذجا
- البعث والاسلاميون واماني الجماهير
- بومبيو وسلطة الإسلام السياسي
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم التاسع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم الثامن
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم السابع


المزيد.....




- جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانف ...
- الدفعة الرابعة في -طوفان الأحرار-.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسر ...
- -كتائب القسام- تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأ ...
- بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المد ...
- توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْ ...
- دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
- هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في -واتس آب- تثير قلق المستخد ...
- تاكر كارلسون يصف أوكرانيا بـ -مصدر الجنون-
- لا يوم ولا مئة يوم: ليس لدى ترامب خطة سلام لأوكرانيا
- الصداقة مع موسكو هي المعيار: انتخابات رئيس أبخازيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ينسب)