أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رُوَيْداً رُوَيْداً ... أَيُّهَا الْغِيَابُ ...!














المزيد.....


رُوَيْداً رُوَيْداً ... أَيُّهَا الْغِيَابُ ...!


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 03:08
المحور: الادب والفن
    


كَمْ يلزمُنَا من حُلُمٍ لِتُغيِّرَ كِيمْيَاءُالجسدِ
صورَتَهَا...؟!
وأسمعَ نشيدَ بجعةٍ تُطعِمُ الصغارَ
دَمَهَا...
و تطيرَ سمكةٌ تقرأُ البحارَ
فتُلَقِّنَ الموجَ كيفَ يسبحُ
في عينِ عاشقةٍ ...
تحولُهُ رسالةَ مطرٍ
إلى الغيابِ ... !



كَمْ يلزمُنَا من قلبٍ لِيُغيِّرَ العالمُ
دورةَ الأرضِ ...!؟
. و يحبسَ أنفاسَ كرةٍ ...
زلزلتْ رُكبَبَتَيْ " مَارَادُونَا"
وخلطتْ الزيتَ بالورقِ ...
في دماغِ الْمرمَى
فأكلَ شِبَاكَ الْفِيفَا ...
قبلَ أنْ يُصابَ بضربةِ جظاءٍ
تنتظرُ شوطاً إضافياً
من الغيابِ...!


كَمْ يلزمُنَا من حبٍّ لِنربطَ الجحيمَ
بِضفائرِ لَيْلَى ...!؟
و تمسحَ الأطلالُ عن قَيْسْ
عَمَشَ الحبِّ ...
في رحِمِ أنثَى تمنحُ الماءَ
الحياةَ...
فتوزعُ القُبَلَ وتعتقلُ في الزجاجةِ
ذاكَ الغيابَ...!


كَمْ يلزمُنَا من غيابٍ لِنعقدَ صفقةً
بينَ الماءِ و الماءِ...!؟
يتحولُ نخلاً و موزاً و شيئاً
من حكاياتٍ ...
طوتْهَا البرتقالَةُ في عصيرِهَا
وشربْنَا الغيابَ
في خطوةِ الألفِ مَيْلٍ ...
و الخطوةُ الأُولَى آخرُ الموتَى
و أولُ الغيابِ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اِمْرَأَةٌ مِنْ زَمَنِ الآلِهَةِ ...
- شُقَّةٌ فِي الْمِرْآةِ ...
- لَدَّةُ الشَّبَقِ...
- دَعْوَةٌ لِلْحُبِّ...
- سَاعَةٌ مَفْقُودَةٌ...
- هَنْدَسَةُ الْحُبِّ...
- عُصْفُورَةٌ زَرْقَاءُ...
- دْيُو أَخْرَسُ...
- مِيتُولُوجْيَا الشِّعْرِ...
- مَجَرَّةُ الشِّعِْرِ...
- سَيِّدَةُ الضَّوْءِ ...
- تَجَاعِيدُ الشَّمْسِ...
- هَلْ لِلْحُبِّ مِنْحَةٌ لِلتَّقَاعُدِ...؟
- سُبَاتُ الْمَرَايَا...
- شَبَابُ كُورُونَا...
- عَصَافِيرُ الْجَنَّةِ ...
- أَزْمَةُ مُرُورٍ ...
- حَالَةُ كَآبَةٍ...
- حَرْبُ النُّصُوصِ...
- أَحْلَامٌ مُسْتَهْتِرةٌ...


المزيد.....




- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رُوَيْداً رُوَيْداً ... أَيُّهَا الْغِيَابُ ...!