سلمى الخوري
الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 03:07
المحور:
الادب والفن
كنت رفيقا لي
لكل فرحٍ
أشتاق اليك من الصبح
وحتى الغدِ
في كل يوم لقائي بك
فرحاً كان ومُبهجاً
أضعُ أتعابي في سريرك
على عجل لتؤد في منامي
أو تستثمرَ للغد ِ
أستعجل المنام لأرحل
مع أحلام تتسلق جبال الآماني
لكي ترقص فرحاً مع هديل الحمائم
وشقائق النعمان
فالأحلام سُر لا يُفهم مداها
بعيدٌ، بعيدٌ ، مستغرب ما بها...
أُحققُ معها ما لا أستطيعهُ
في يومي وربما غدي
بحثا وراء أمنية
لم تتحققْ ولم تولدِ
عاشقة أنا لك أيها الليل
لأنك الوحيدُ المخلصِ
الذي أحتواني كما
تحتضن الأم طفلها
الذي يلوذ ملتصقا بصدرٍ نابضٍ
بالدفىء والحب السرمدي
هكذا وجدت فيك
الحب الذي لا يُنكر
فيك أستبيح الراحة في
النوم الذي أتمناهُ أن
لا ينتهِ لأغسل تعب اليوم
وشقاء الفكر المرهق
فلولاك ما كان شكل الحياة بعد التعب ؟؟
أخلد’ فيك الى السُهاد
والتخلص من متاعب جمة
تستجمع كل الحب وكل الغضب
الجوع والشبع
الأسترخاء والشددُّ
هيهات لنا من راحة بدونك
يا أروع سترٍ لكل منهكٍ تعبٍ
#سلمى_الخوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟