أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - وطن صغير














المزيد.....

وطن صغير


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 11:51
المحور: الادب والفن
    


على غفلة من الزمن هاج الشارع
وثار الشباب في تشرين! وفجأة
تحولت ساحة التحرير إلى وطن
للجميع سكنه ثوار شباب وأصيب الكل بالصدمة!!!ما هذا معقول ما يحدث؟ ما بين زقورة الثوار وبيت الثوار في ساحة التحرير عشرات الأمتار كيف صارت هذي المساحة وطن بحجم الكون؟؟ ثم امتدت تحت الجسر و فوقه للخلاني لجسر السنك و امتدت للأحرار الكل يهتف عراق الكل قلبه على الكل ألم أقل أن تلك المساحات المطرزة بأحلى الوجوه لأحلى الشباب صارت وطن؟؟؟ يقولون أن الشباب ثورة قلب وعقل! والأكبر يمتلك الحكمة! ماذا ظهر أن من عبروا الستين والسبعين لا يملكون من الحكمة شيء للأسف تشبثوا بمقاعد لا قيمة لها وأطلقت حكمتهم النار على شباب ثورة تشرين زرعوا ورائهم شهداء وشهداء! أن تطلق النار و قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين آه ما أجبن رأس الحكومة و ما أجبن توابعه امتدت ثورة تشرين إلى ذي قار كربلاء والنجف
والتحقت الكوت والعمارة والحلة والديوانية وأول من أشعل ثورة الشارع كانت البصرة! سيدة الموانىء سابقا!البصرة أغنى المدن صارت تتوسل على شربة ماء نظيف و كهرباء!! على أي مدينة في عراقي أبكي؟؟؟ وكلها مزروعة شهداء ونرجع إلى الوطن الصغير الذي صنعه الشباب ما بين نفق التحرير وزقورة الثوار آه كم هو وطن نظيف ورائع! وألوانه تضج بالحياة!كم كشفت ثورة تشرين حتى عن مواهب مخفية وأصابع موهوبة؟وعن هبة ثورة تشرين التكتك الذي لم يكن لا عالبال ولا عالخاطر يصبح هو الإسعاف والمنقذ واللي أوصل الكل للأمان عربة بثلاث عجلات تفعل كل ذلك!! صنعت منها بعض بطلات التحرير قلادة على شكل تكتك! تخليدا لأبطال مجهولين سيصبحون منسيين ذات يوم ..
Dec 4th 2019



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع في الجنوب الغربي من المدينة
- كورونا ٢٠٢٠
- أحزان ٢٠٢٠
- خاطرة ٢
- إلى د كودرون و د دوريس والمدرسة تولي
- رسالة من شهيد
- المستحيل الرابع
- لا عليك/رثاء إبراهيم الخياط
- من حياتي
- قلب مازال في منتصف العشرين
- حكاية صورة 3
- حكاية صورة مهمة لمن فيها
- ذكريات حزينة
- تصحيح و تنقيح ل أبحث عن مفتاح وطن
- قصة قصيرة/في أقصى الشمال الغربي من الكرة الأرضية
- قصة قصيرة/شغف و إنتظار
- وكنت زمانا مهرة برية!
- آمنة ذنون جراح أم ياسر وداعا
- أمي ليلى
- ما بين 20 آيار 2018 و 2 حزيران 1950


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - وطن صغير