فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 10:55
المحور:
الادب والفن
أنَا امرأةٌ يأكلُهَا الحبُّ ولَا تَجْأَرُ...
منْ عهدِ "إِيزِيسْ"
تبحثُ عنْ شفاهِهَا
في ملعقةِ سُكَّرْ ...
ولَا تتأفَّفُ منْ انتظارِ
الفارسِ الأحمرِْ...
أَنَا امرأةٌ منْ عهدِ المُرابِطِ الأولِْ...
أمامَ شجرةِ الميلادِ
تبحثُ عنْ اسمِهَا ...
في علبِ المطرِ
و قارورةِ نبيذٍ معَتَّقٍْ ...
أَنَا امرأةٌ لَا تخافُ الرقمَ الأكبرَْ ...
في معادلةِ الشغفِ المقدَّسِْ
في كلِّ خريفٍ
تخضرُّ...
فهلْ يأتِي الخريفُ بورقٍ أصفرَْ
ثمَّ يأكلُهُ الحبُّ فيخضرُّ...؟
أَنَا امرأةٌ بعينِ الرجلِ الأعورِْ...
يحلمُ بِكَاعِبٍ
في رجلِهَا خلخالٌ ...
و لؤلؤٌ
بِعَينيْهَا ليلٌ أبيضُْ...
فهلْ كانَ لجدتِي
وَشَمٌ و سِوَارٌ منْ قمرٍ ...؟
هلْ كانَ للأميرِ الأكحلِ
عنوانُ نهديْهَا ...
ولفخديْهَا
خاتمٌ لَا يُكسرُْ...؟
أَنَا امرأةٌ منْ زمنِ الحريمِ ...
تمزقُ القميصَ
ولَا تعتذرُْ ...
ومِنْ زمنِ الحبِّ
تتمخضُ النخلةُ شعراً...
يشبهُ المسيحَ
ولَا تعتذرُ عنْ أمومةٍ ...
بالحبِّ تكبُرُْ
أ امرأةٌ كلمَا اشتدَّ الطَّلْقُ ...
تتكاثرُ أكثرَْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟