فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 22:19
المحور:
الادب والفن
عندمَا وَشَتِْ العصافيرُ بنبضِي...
اِعترفَتْ أنَّ أكبرَ الجرائمِ
المسجلةِ ضِدَّكَ...
وَشَمٌ على صدرِي
أحبُّكَ ...
عندمَا وَشَتِْ الشجرةُ بِكَ...
كنتُ أنحتُ تحتَهَا
جسدَكَ على ذراعِي...
لِأسمعَ اسمِي
اشْتُقَّ منهُ اسمُكَ...
عندمَا وَشَى النملُ بِنَا...
إختبأَ يحتسِي وشوشةَ قلبِي
ويعصِرُ شرابَ قلبِكَ...
والحبُّ دونَ سكرٍ
كمَنْ يحفرُ بِرَفْشٍ ...
حَجَراً
يشْوِي جثةَ امرأةٍ
كلمَا نهضتْ منْ قلبِهَا ...
يتوارَى عصفورٌ يغنِّي
لِيموتَ ...
عندمَا تُمطرُ السماءُ إسماً ...
لَهُ علاقةٌ بهذَا :
العابرِ //
المُقيمِ //
المُحلِّقِ //
الواقفِ //
النازفِ //
الساخرِ //
الذِي كلمَا بكَى ...
تخضرُّ الشجرةُ
بِأسماءِ اللهِ الحسنَى...
يموتُ وهوَ يحلمُ بالدخولِ
إلى جنَّتِهِ ...
ولَا ينسَى
أنَّ التفاحةَ علِقتْ بعنقِ " لِيلِيتْ "...
وتوهمَتْ " حَوَّاءُ "
أنَّ ذَاكَ الرجلَ ...
قضمَ نهدَيْهَا
اعتقدَهُما تفاحَةَ الخلْدِ...
ماتَ غريقاً في رحِمِ
كلِّ امرأةٍ ...
وصرخَ :
اللعنةُ عليكَ أيهَا الحبُّ ...!
كَمْ أنتَ شديدٌ في لَذَّتِكَ
القصوَى...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟