أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - وفاة -جيسكار ديستان-.. أحد مخططي احتلال ايران عام 1979!















المزيد.....

وفاة -جيسكار ديستان-.. أحد مخططي احتلال ايران عام 1979!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 17:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توفى يوم امس الرئيس الفرنسي الأسبق "فاليري جيسكار ديستان" الذي شارك مع رؤساء 3 بلدان غربية وهى: الولايات المتحدة الامريكية بقيادة جيمي كارتر ورئيس الوزراء البريطاني جيمس كالاهان والصدر الاعظم الألماني هالموت شميت، في المؤامرة الكبرى ضد الشعب الايراني، والإطاحة بالنظام الملكي، وتسليم ايران الي الزمرة الخمينية وعصابات الملالي!.
لقد اجتمع المتآمرين في "جزيرة جوادلوب" فى البحر الكريبي الفترة من 4 إلى 7 يناير 1979.

خيب مؤتمر جوادلوب آمال الشاه الذي كان ينتظر ردا من الولايات المتحدة يثلج صدره. يقول جيمي كارتر في مذكراته "فهمت أن الزعماء الثلاث الآخرين لا يساندون الشاه، كانوا يفكرون فى تشكيل حكومة مدنية، والجميع كان يقول:على الشاه أن يرحل بسرعة، وكانوا أيضا يشاطروني الرأي في أن تظل القوات مسلحة على وحدتها وقوتها في البلاد".

جيمس كالاهان كان لديه تحليلا واقعيا، وقال خلال اجتماعات المؤتمر "انتهى الأمر ولا يوجد حل لتغيير الوضع، متسائلا فيما إذا كان الجيش قادرا على أن يلعب دور البديل للشاه... ليرد كارتر " الوضع مضطرب للغاية والشاه غير قادر على الاستمرار الشعب لا يريده لذا لا توجد حكومة مستعدة للتعاون معه فى الداخل"، ويوافقهم جيسكار ديسان الرأي ويقول " اذا بقى الشاه ستندلع في إيران حربا أهلية سيقتل فيها الكثيرين ومن الممكن أن ينتهي الوضع لصالح الشيوعيين ويتدخل الاتحاد السوفيتى!".

كان الشاه محمد رضا بهلوي مستاء بشدة من المؤتمر، وكتب في مذكراته " قبل أسابيع من انعقاد المؤتمر بدأت الضغوط من أجل إخراجي من البلاد، وخلال أسابيع من المفاوضات كان هناك شرط مبدئي لذهابي لقضاء عطلة للخارج وهو تشكيل حكومة ائتلاف... وخلال أسابيع جاءت وفود أجنبية لزيارة إيران وطلب خروجي من البلاد، في رأى مؤتمر جوادلوب وافقت كلا من فرنسا وألمانيا على اقتراج بريطانيا والولايات المتحدة على إخراجي من البلاد.
كشف إبراهيم يزدي الذي تولى وزارة الخارجية في أول حكومة بعد انتصار الثورة، عن إرسال واشنطن رسالة للإمام آية الله الخميني بعد أيام من انعقاد المؤتمر، و5 اتصالات مباشرة أخرى به، وفى رده حاول الخميني عدم إظهار معارضته لكارتر قائلا "خروج الشاه مؤكد وسيحدث في المستقبل القريب.. اعلم أن خطر تدخل الجيش قائم ووقوع هذا الخطر (انقلاب عسكري) سيجعل الأوضاع أكثر سوءا".


ويمكن القول بإن مؤتمر جوادلوب تخلى عن النظام الملكي في إيران، وأسرع من وتيرة تغيير النظام ف 1979. ويقول الشاه في مذكراته " وافقت كرها وبضغوط خارجية على تولية شاهبور بختيار في منصب رئيس الوزراء" وغادر الشاه إيران فى 6 يناير 1979، دامع العينين بغير رجعة تاركا وراءه التاج والعرش، على متن طائرته البوينج 707 بينما كان تعج طهران وباقي المدن تظاهرات واضطرابات شعبية هائلة جراء سياسة منع الحجاب وتغيير التعاليم ضد الاضطهاد والظلم، لتنتهي بذلك حقبة ملكية استمرت 2500 عام في إيران، ليعود الخميني مؤسس الجمهورية فى 1 فبراير 1979، من منفاه على متن طائرة فرنسية من طراز بوينج 747 وتبدأ حقبة جديدة.

فيديو.. ثورة الخميني.. 40 سنة من الهباء!
https://www.youtube.com/watch?v=csqXBrD1wZg

فيديو.. شاهد بالأرقام، ماذا فعلت ثورة الخميني
https://www.youtube.com/watch?v=g6CUBEgWQic
**********
أسرار جديدة عن الفتنة الخمينية

في فصل من الكتاب "شاهد على السقوط الثلاثي" الذي يناقش الأحداث والتطورات التي سبقت سقوط شاه إيران، يكشف الكثير من الأسرار عن الشخصيات التي لعبت دورا خفيا خلف الستار في تأجيج ودفع الأحداث "التآمرية"، ولعبت دورا محوريا حاسما في التطورات التالية التي شهدتها إيران.
على الرغم من أن القراء بشكل عام يعرفون تفاصيل ما جرى في إيران خلال عامي 1978 و1979، فإن الحقيقة الكاملة لم تتكشف بعد، وكثير من أسرار ما جرى خلف الكواليس مازال غير معروف.
يعود بنا الكتاب إلى سنوات ما بعد الثورة، وتحديدا إلى 14 سبتمبر عام 1997، في ذلك التاريخ قام الصحفي الإيراني المعروف ايرج اريان بور، وكان صحفيا كبيرا في صحيفة «طوس» الإيرانية اليومية، بإجراء حوار مطول مع الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان.
بمجرد نشر الحوار، قام الحرس الثوري باعتقال اريان بور وإغلاق الصحيفة، معتبرا أن ما جاء به من حقائق يقلل من شأن الخميني ودوره ويكشف الدور الأمريكي البريطاني في إسقاط الشاه.
الصحفي الإيراني سأل الرئيس الفرنسي: هل ناقشت مع الشاه قضية وصول الخميني إلى فرنسا ورغبته في البقاء فيها؟
الرئيس الفرنسي كشف أن الخميني حين وصل من العراق إلى باريس كان يملك جواز سفر إيراني صالحا، وبمجرد وصوله طلب منحه حق اللجوء السياسي. وكان السؤال المطروح وقتها هو: من الذي منح الخميني تأشيرة الدخول؟
ويقول ديستان: لقد قمت بالاتصال بالشاه عبر سفيرنا في طهران، وشرحت الموقف بالتفصيل لجلالته. وقد أعرب الشاه عن تأييده للإجراءات التي اتخذناها، وطلب منا أن نعامل الخميني بمنتهى الاحترام وأن نوفر له الأمن والحماية.
وأضاف الرئيس الفرنسي: في الحقيقة، فإن جلالته قال لسفيرنا بمنتهى الحسم إنه لن يغفر لفرنسا إن هي تصرفت مع الخميني بشكل مغاير.
وفي تفسيره لموقف الشاه على هذا النحو، قال ديستان: إنه يعتقد أن الشاه كان يظن أن الخميني لو توفرت له الإقامة المريحة الآمنة في باريس، فإنه سيلعب دورا في تحييد الضغط الذي تمارسه المعارضة في طهران.
السؤال الثاني الذي سأله الصحفي اريان بور للرئيس الفرنسي كان: ما الذي حدث بالضبط خلال الاجتماع السري الذي عقد بتاريخ 1 يناير عام 1979 في جواديلوب؟ (وهي أرض فرنسية تقع في جنوب البحر الكاريبي).
أجاب ديستان: «لقد شارك في الاجتماع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، ورئيس الوزراء البريطاني جيمس كالاهان، والمستشار الألماني هيلموت شميت، وأنا».
وأضاف: مما قاله الرئيس كارتر، كان واضحا أن هناك اتفاقا مسبقا بين البريطانيين والأمريكيين. كان الموقف الأمريكي البريطاني هو أن الشاه انتهى، وأن الولايات المتحدة لن تقدم له أي مساعدة كي يبقى في الحكم. وذهب كارتر أبعد إلى من هذا وقال: إننا نخطط لقيام نظام عسكري، وكان يقصد بالطبع أنهم يخططون لانقلاب عسكري في إيران.
ويمضي ديستان قائلا: كنت أنا وهيلموت شميت في حالة ذهول مما يقوله كارتر، ووجدنا أنفسنا في حالة جهل تام بالتطورات السياسية الوشيكة الحدوث في إيران. كان واضحا تماما أن البريطانيين والأمريكيين كانوا يخططون للإطاحة بالشاه».
الوقائع التاريخية تشير إلى أن جيسكار ديستان لم تكن لديه الرغبة ولا النية للتورط في هذه المؤامرة. وما فعله في ذلك الوقت أنه أرسل مسئولا من وزارة الخارجية إلى الخميني ليطلب منه التقيد بشروط اللجوء السياسي، وألا يصدر أي بيانات ضد إيران. كما قام بإبلاغ الشاه عن عزمه أن يطلب من الخميني مغادرة فرنسا وأن يتوجه إلى الجزائر.
الرد الذي تسلمه الرئيس الفرنسي من الشاه كان سلبيا جدا إلى درجة أنه جعله مترددا. كان رد الشاه هو: أنتم أسياد بلادكم. والقرار المتعلق بكيفية معالجة هذه المسألة هو قراركم أنتم وحدكم.
لم تكن هناك أي توجيهات حاسمة لا من الرئيس ولا من الشاه. هذا في الوقت الذي تسارعت فيه الاحتجاجات والاضطرابات في طهران بالشكل الذي جعل أيام الشاه في الحكم معدودة.
بالطبع، كان البريطانيون والأمريكيون في ذلك الوقت نشيطين للغاية، بحسب الاتفاق المسبق بين البلدين. وسافر الجنرال روبرت هايزر الذي كان يرأس حلف الناتو سرا إلى طهران، وقام بصحبة السفير الأمريكي في إيران وليام سوليفان بزيارة الشاه وأبلغاه أنه يجب أن يعد نفسه لمغادرة البلاد.
وفي الوقت نفسه بدأت المفاوضات السرية مع الجنرالات الإيرانيين وطلب منهم أن يبقوا على الحياد، وأن يتركوا التاريخ يأخذ مجراه.
في ذلك الوقت، كانت محطة البي بي سي الناطقة بالفارسية تقوم حرفيا بدور الإذاعة الخاصة الناطقة باسم الخميني وتسخر برامجها وخدمتها الإخبارية لخدمته، وكانت تسهم عمليا في توجيه الغوغاء في شوارع طهران.

فيديو.. مرايا – يوم غادر الشاه ايران
https://www.youtube.com/watch?v=PBJUrf-vUxM



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكثر من 70 ألف مصاب بالايدز في ظل نظام ولاية الفقيه!
- استمرار اغتيال العلماء النوويين وقادة الحرس الثوري الايراني!
- طقوس دفن الموتى.. من الزرادشتيّين إلى النيجيريّين!
- من تهديدات روحاني الجوفاء: سنرد على جريمة اغتيال فخري زاده!؟
- تفاصيل اغتيال فخري زاده -الرجل الغامض- في برنامج إيران النوو ...
- مارادونا.. الأسطورة التي دمرتها المخدرات!
- الحرس الثوري.. مثلث الفساد والقتل والدمار!
- الحذر ثم الحذر.. الهاتف والحاسوب والتلفزيون يتجسسون عليك!؟
- إنجاز عالمي للسينما المصرية.. فيلم مصري يفوز بالسعفة الذهبية ...
- بعد 41 عام من احتلال ايران.. فساد عصابات الملالي يحرق معيشة ...
- حكاية يهود البحرين.. من مذكرات بحريني عجمي إلى صحيفة الأيام
- من حديقة زهور دبي.. إلى طهران مدينة الفصول الأربعة
- -نوفمبر 2019- علامة فارقة في تاريخ الثورات الإيرانية!
- مقتل قيادي -القاعدة- يفضح مؤامرات عصابات ولاية الفقيه!
- ارتفاع قياسي في إصابات كورونا بسبب الإهمال والتهاون!
- يحملون شهادات عليا ويبيعون وينظفون السمك؟
- هل يُلدغ الشعب الايراني من الديمقراطيين مرتين؟
- حكاية رجل الطيور.. من سجن الكاتراز إلى البسيتين
- مخرج الفيلم الوثائقي: نسرين سُتودَه مانديلا ايران!
- حكايات عجائب وغرائب اللغات.. وكورونا يتصدّر الحكايات


المزيد.....




- -نيويورك تايمز- تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا: ستك ...
- مسبار جونو يرصد عن كثب أحد أسرار قمر المشتري البركاني آيو
- إدارة قطاع غزة بعد الحرب
- ترامب: لو كنت رئيسا لما دخلت الغواصات الروسية لكوبا
- البنتاغون يوقع عقدا بقيمة 1.4 مليار لإجراء تقييم كامل لمشاكل ...
- رئاسيات إيران.. بدء عملية فرز الأصوات
- OnePlus تعلن عن ساعتها الذكية الجديدة
- تركيا تختبر درونات -بيرقدار- المطوّرة (فيديو)
- هل تتحول -Su-34- إلى قاذفة مسيّرة؟ (فيديو)
- ترامب يعد بإنشاء قبة حديدية غير مسبوقة لحماية أمريكا في -ولا ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - وفاة -جيسكار ديستان-.. أحد مخططي احتلال ايران عام 1979!