أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مقتدى الصدر واتهامته التكفيرية ضد المتظاهرين














المزيد.....


مقتدى الصدر واتهامته التكفيرية ضد المتظاهرين


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى لو افتراضنا أن الاتهامات التكفيرية التي وجهها مقتدى الصدر للشبان المتظاهرين قابلة للنقاش، وهي ليست قابلة للنقاش أبدا بل هي مفتعلة ومفترية واستفزازية إذ لا يخلو أي بلد من مراهقين وشبان يجدفون ضد الدين والمقدسات، ولكن هل يحتاج وجود "ثلة صبيان لا وعي لهم" إلى تشكيل تحالف سياسي وعقائدي عرمرم بين أكبر حزب في الطائفة الأكبر "التيار الصدري" وتحالفه مع المدنيين وشيوعيين في "سائرون" وبين الحزب الذي يليه في عدد المقاعد "تحالف الفتح" ليخوض حربا ضد "هذه الثلة من الصبيان" دفاعا عن الله ودينه ورسوله وأوليائه وعن المذهب والإصلاح وعن العراق "عراق الصدرين والمرجعية يطاع فيه الله"؟ هل نحن بإزاء فتح إسلامي جديد للعراق؟ هل تحول الصراع السياسي في العراق إلى صراع بين مؤمنين وملحدين على الطريقة الداعشية؟ وما سبب مسارعة تحالف "الفتح" الذي كان الصدر نفسه يتهمه بالفساد كسائر أحزاب الطائفة الأخرى ليعلن - الفتح - عن ترحيبه بهذه الدعوة معتبرا أن (العراق والعراقيين، يتعرضون الى مؤامرة مدعومة من الخارج، وينفذها عملاء في الداخل، وأن مواجهة هذه المؤامرة، تتطلب فعلاً، توحيد للقوى السياسية ذات التأثير البرلماني والشعبي)؟ لقد ارتكبت القوات الأميركية على أرض العراق مئات الجرائم ولم تكن آخرها اغتيال قائد الحشد الشعبي العراقي وضيفه الجنرال العسكري الإيراني جهارا نهارا فلماذا لم يحشد الصدر والعامري جهودهما وتحالفاتهما العقائدية والسياسية لطرد الاحتلال من العراق واكتفوا بقصاصة ورق من مجلس النواب لم يهتم بها ترامب؟ وحين قتل المئات من شباب العراق المتظاهرين السلميين ضد الفساد والتبعية والنهب الشامل وجرح عشرات الآلاف ألم يزج الصدر بعناصر من تياره في تلك التظاهرات كحماة لها؟
هل "ثلة الصبيان" الذين لا وعي لهم، هم المسؤولون عن كل هذا الخراب والبوس الرهيب الذي ينتشر في محافظات العراق وخصوصا الجنوبية؟ هل هم المسؤولون عن نهب ثروات البلد التي قاربت ترليون دولار في السنوات الماضية؟
رابطان لهما علاقة بالموضوع:
1-دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، إلى الإسراع بترميم البيت الشيعي، وتوقيع ميثاق شرف عقائدي وسياسي، لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية. وقال الصدر في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: في خضم التعدي الواضح والواقع ضد الله ودينه ورسوله وأوليائه من قبل ثلة صبيان لا وعي لهم ولا ورع، تحاول من خلاله تشويه سمعة الثوار والإصلاح والدين والمذهب، مدعومة من قوى الشر الخارجية ومن بعض الشخصيات في الداخل.
https://shafaq.com/ar/%D8%B3%DB%8C%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%AB-%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AB%D8%A7%D9%82-%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
2- أول تعليق سياسي شيعي على دعوة الصدر لـ"ميثاق الشرف": علق تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، على دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والتي دعا فيها إلى الإسراع بترميم البيت الشيعي وتوقيع ميثاق شرف عقائدي وسياسي.دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مرحب بها"، مؤكداً "سيكون هناك تأييداً ودعماً سياسياً وشعبياً لها، كونها تصب في خدمة العراق والعراقيين". وبين عليوي، أن "العراق والعراقيين، يتعرضون الى مؤامرة مدعومة من الخارج، وينفذها عملاء في الداخل"، معتبراً أن "مواجهة هذه المؤامرة، تتطلب فعلاً، توحيد للقوى السياسية ذات التأثير البرلماني والشعبي".
https://shafaq.com/ar/%D8%B3%DB%8C%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%84%D9%80-%D9%85%D9%8A%D8%AB%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%81



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من التراث: دماء العراقيين تنتقم من الطغاة
- -إنجازات- الكاظمي والقوانين والقرارات التي مررتها أحزاب الفس ...
- الفرق بين القانون العراقي -لمكافحة الجرائم الإلكترونية- وقوا ...
- بمناسبة اللقاء -السري- بين نتنياهو وبن سلمان في السعودية الي ...
- الكاظمي في مؤتمره الصحافي الأخير: لا جديد في حركة البيادق!
- قرار الشيوعي السوداني بالانسحاب من دعم الحكم والاعتذار لشعبه ...
- قرض جديد ب 12 ترليون دينار دون الكشف عن جميع مفردات صرفه
- مقاربات ماكرون السياسية للشأن الديني وإهدار السياق التاريخي
- بين الاستثمارات السعودية واستثمارات العتبات الدينية مجهولة ا ...
- مشروع محمد علاوي لأنبوب نفط ومصافٍ خارج العراق بين الهذر وال ...
- هوية الأندلس كما يراها مثقفوها اليوم: الإسبان غزاة؟!
- خلطة رشيد الخيون لتسفيه ثورة العشرين!
- الحيدري والصدر والسيستاني وقضية تكفير المخالف في المذهب والد ...
- حذارِ من خدعة استقلالية البنك المركزي -المقدسة- لأنها من صلب ...
- درس ديموقراطي ثوري ثمين يقدمة اليسار البوليفي
- تسليم سنجار للبارزاني يعني تسليم رأس القناة العراقية الجافة ...
- ما العلاقة بين دولة المؤسسات الدستورية والمرجعيات الدينية وا ...
- السؤال المخادع: هل تريد انتخابات مبكرة أم حربا أهلية؟
- هل اخترع العرب المسلمون الجزية وتجارة العبيد والجواري ليعتذو ...
- سماحة الأجداد وقسوة الأحفاد في تاريخنا: الشاعر والفارس الوثن ...


المزيد.....




- شون -ديدي- كومز يواجه ضحيتين أخريين في لائحة اتهامه
- ترامب يتحدث عن السبب في حادث اصطدام الطائرتين في واشنطن
- رئيس الوزراء العراقي يعلن القبض على قتلة المرجع الديني محمد ...
- معبر رفح: متى تخرج أول دفعة من الجرحى من غزة ومن سيدير المعب ...
- أول ظهور لتوأم باندا نادر في حديقة حيوان في برلين يثير إعجاب ...
- هل خطط المحافظين في ألمانيا بشأن الهجرة قانونية؟
- هل -يستعين- ميرتس بأصوات البديل مجددا؟
- استعدادات لفتح معبر رفح ونتنياهو يهدد باستئناف القتال مع حما ...
- إسرائيل تنفذ ضربات على مواقع لحزب الله في لبنان وتقول إنها م ...
- -الويب تون-.. قصص مصورة نشأت في كوريا الجنوبية وتتطلع لغزو ا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مقتدى الصدر واتهامته التكفيرية ضد المتظاهرين