قصيدة / دَرْبُ الثُّوارِ /

بويعلاوي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 03:10
المحور: الادب والفن
    

قصيدة


ذَرْبُ الثُّوارِ
ـــــــــــــــــ إلى كل الثوار في العالم .



يا حارِسَ السِّجْنِ الْكَبيرْ

أَنا مُواطِنٌ صَغيرْ

قَدْ لا تَراني

أَوْ تَراني ذَرَّةً مِنَ الْغُبارْ

أَوْ نَمْلَةً

أَوْ قَمْلَةً

أَوْ رُبَّما جُرْثومَةً

يا حارِسَ السِّجْنِ الْكَبيرْ

دَعْني وَشَأْني

كَيْ أَكونَ في بِلادي

شاعِراً

أَوْ كافِراً

أَوْثائِراً

يا حارِسَ السِّجْنِ الْكَبيرْ

لَمْ يَبْقَ لي

إِلاّ طَريقاً واحِداً

( دَرْبُ الثُّوارْ )

يَهْدي إِلى شَمْسِ النَّهارْ .

#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات