أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - يبدو أن اغتيال عالم إيراني يهدف إلى تقويض الاتفاق النووي














المزيد.....

يبدو أن اغتيال عالم إيراني يهدف إلى تقويض الاتفاق النووي


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
تحليل: إطلاق النار على محسن فخري زاده سيلحق ضرراً بالدبلوماسية أكثر مما يلحق بالبرنامج النووي الإيراني
بقلم جوليان بورغر في واشنطن
صحيفة الغارديان اللندنية
ترجمة عادل حبه

قد لا يكون لاغتيال محسن فخري زاده تأثير كبير على البرنامج النووي الإيراني الذي ساعد في بنائه، لكنه بالتأكيد سيجعل من الصعب إنقاذ الصفقة التي تهدف إلى تقييد هذا البرنامج، وهذا هو - حتى الآن - الدافع الأكثر منطقية للإغتيال. من المتفق عليه على نطاق واسع أن إسرائيل هي الجاني المحتمل. وبحسب ما ورد، كان الموساد وراء سلسلة من الاغتيالات لعلماء نوويين إيرانيين آخرين - وقد ألمح مسؤولون إسرائيليون أحياناً إلى أنها أخبار صحيحة. إن مقتل العالم الإيراني هو الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات التي ألقي باللوم في تنفيذها على إسرائيل. وفقاً لمسؤولين سابقين، اتجهت إدارة أوباما صوب إسرائيل لوقف تلك الاغتيالات في عام 2013، عندما بدأت المحادثات مع طهران والتي أدت بعد ذلك بعامين إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) ، والتي قبلت بموجبها إيران القيود المفروضة على أنشطتها النووية في مقابل تخفيف العقوبات.
سيكون تخميناً معقولاً أن جو بايدن سيعارض أيضاً مثل هذه الاغتيالات عندما يتولى منصبه في 20 كانون الثاني. وسيحاول إعادة تشكيل خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تُركت جريحة ولكنها على قيد الحياة في أعقاب انسحاب دونالد ترامب من الإتفاقية في عام 2018. وإذا كان الموساد بالفعل وراء عملية الاغتيال، فقد كانت أمام إسرائيل الفرصة الأخيرة في تنفيذها بضوء أخضر من الرئيس الأمريكي. ويبدو أن ليس هناك أدنى شك في أن ترامب يسعى للعب دور المفسد في الأسابيع الأخيرة في منصبه. وقد أعطي الضوء الأخضر، إن لم تكن المساعدة النشطة في تنفيذها. وبحسب ما ورد، فقد طلب ترامب من مشاوريه الخيارات العسكرية في إيران، في أعقاب هزيمته في الانتخابات.
أعتقد أنه كان على الإسرائيليين الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن قبل الإقدام على تنفيذ هذه العملية. وتؤكد دينا اسفندياري، الزميلة في مؤسسة القرن:" لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك بدون موافقته. أما فيما يتعلق بالدوافع، فإنني أعتقد أنه مجرد دفع إيران للقيام بشيء غبي لضمان تقييد أيدي إدارة بايدن عندما يتولى المسؤولية لمتابعة المفاوضات ووقف التصعيد".
وعلامة على ذلك فإن إغتيال محسن فخري زاده سيخدم غايات أخرى، وإن كان أقل تأثيراً. فعندما كتبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) تقييمها النهائي للجانب العسكري في البرنامج الإيراني، كان محسن فخري زاده العالم الوحيد المذكور بالاسم، باعتباره العقل المدبر وراء " خطة آماد" لتطوير القدرة على الأقل لبناء القنبلة.
ووجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "خطة آماد" انتهت في عام 2003، لكن محسن فخري زاده ظل في مركز شبكة من العلماء ذوي المعرفة والخبرة في مجال الأسلحة النووية. وإيستمر هذا العمل بعد عام 2003 باعتباره "جهداً منسقًا".
لقد شبه أريان طباطبائي، زميل الشرق الأوسط في صندوق مارشال الألماني ومؤلف كتاب عن استراتيجية الأمن القومي الإيراني، إغتيال فخري زاده باغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني اللواء في الحرس الثوري في بداية العام.
وقال طباطبائي: "تقارن مكانة فخري زاده كانت بالنسبة لبرنامج إيران النووي بما كانت عليه مكانة سليماني بالنسبة لشبكة وكلائها". لقد كان لفخري زاده دوراً فعالاً في تطويرالبرنامج النووي وإنشاء بنية تحتية لدعمها، وضمان أن موته لن يغير بشكل أساسي مسار البرنامج النووي الإيراني.
ويتفق إيلي جيرانمايه، الزميل السياسي البارز في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، على هذه المقارنة، قائلاً من غير المرجع إن يكون لإغتيالة تأثير عميق على قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، فيما لواتخذت طهران القرار بالقيام بذلك.
وقال جيرانمايه: "في الوقت الذي يُعتقد أن فخري زاده لعب دوراً حاسماً في تطوير الأنشطة النووية الإيرانية، فإن البرنامج ليس مديناً بشخص واحد - تماماً كما هو حال الحرس الثوري الإيراني في حالة اغتيال سليماني".
إذا كان هذا هو الهدف بالفعل، فهل سينجح؟ حتى الآن، كانت إيران تحسب الحساب في ردود أفعالها، سواء عند مقتل سليماني أو تجاه موجات العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب في أعقاب انسحاب خطة العمل الشاملة المشتركة.
لكن هل تستطيع طهران الاستمرار في ضبط أعصابها؟ فالضربة الانتقامية تجعل من الصعب على إدارة بايدن التفاوض بشأن الخطوات المعقدة التي يتعين على الولايات المتحدة وإيران اتخاذها للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، والشروع بمباحثات حول قضايا أخرى. وقد لا يكون مقتل فخري زاده هي الضربة الأخيرة التي توجه إلى إيران خلال الأيام الأخيرة من عهد ترامب.
يشير إسفندياري إن: "المشكلة هي أنك إذا واصلت الضغط على أزرارهم، فهل ستنجح في النهاية. لا أعرف ما إذا كان ذلك هو الطريق المناسب، ولكن بالتأكيد إن الدعوة لرد الفعل في طهران ستتصاعد عند الطيف السياسي، وقد بدأ المتشددون بذلك بالفعل. وسيصبح من الصعب على الإيرانيين التصرف بضبط الأعصاب".
رفض دونالد ترامب التنازل

يغامر دونالد ترامب بتعريض عملية انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن للخطر، وإلى نائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس، وجميع أولئك الذين يؤمنون بالعدالة. ويمكن أن تتعطل الجهود المبذولة لاتخاذ إجراءات سريعة بشأن الوباء المتصاعد وأزمة المناخ وحالة الطوارئ الخاصة بالمهاجرين في أمريكا الوسطى. لقد تم بالفعل التخلص من اتهامات ترامب الكاذبة بتزوير الناخبين، ويبدو أنها تقوض أسس الديمقراطية ذاتها.



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الكمان الثاني للشيوعية-: كيف أستعد المدير الأعلى إنجلز للثو ...
- وجد العراق طريقة لإلحاق الهزيمة بالفساد الذي لا يقهر
- نظرة على كتاب -وكالة المخابرات المركزية والحرب الباردة الثقا ...
- القاء الضوء على الانتخابات الحساسة الراهنة في الولايات المتح ...
- عبد الهادي عبد الحسين الجواهري:شاعر وأديب وصحفي
- السيوف في مُحرَّم، مظهر من مظاهر تجاوز رجال الدين على القوان ...
- لندمر الأسلحة وليعيش الإنسان بسلام
- عودة لهيب الحرب في سماء ناغورنو قره باغ
- ماليخوليا تصدير الثورة وتحدي المعارضين
- الوثائق تتكلم عن الحرب العراقية الايرانية
- سعدي الشيرازي: شاعر وفليسوف حامل المثل الإنسانية
- عصر الرقمنة وصحافة المواطن (2-2)
- عصر الرقمنة وصحافة المواطن (1-2)
- كورونا....هل ستسرع من عملية الانتقال؟
- اكثر الانقلابات دموية حدث في اندنوسيا عام 1965
- الفساد العامل الأساس في عرقلة التنمية واحلال السلام والأمن ف ...
- فاز سلفادور أليندي!!
- لعبة ترامب الخطرة بالنار في الشرق الأوسط
- ألقاب رجال الدين ووظائفها
- شبح الحزب الشيوعي العراقي يثير الرعب لدى عبد الحسين شعبان


المزيد.....




- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - يبدو أن اغتيال عالم إيراني يهدف إلى تقويض الاتفاق النووي