المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 05:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
القبلية هي سلطة العشيرة و سيادة الاحكام العرفية المتوارثة ابا عن جد و ليس اما عن جدة لان العقلية ذكورية بطريركية قديمة و لم تعد تجدي نفعا في وقتنا المعاصر بالرغم ممن لم يستطيعوا تجاوز هذه الاشكال البدائية في التعامل او التسيير وذلك نظرا لعُقد في نفس يعقوبة
من ضمنها عدم المعرفة بتطور الزمن و النظم و ما يجري من حولها كذلك من ضمنها عدم القدرة على الفعل الجديد حتى صارت عندهم المحافظة دين كذلك المصلحة في ان يظل المشترك بداخلها و لا يخرج عن نطاقها و لهذا سببين اما ان لا تفضح و تتعرى و اما مخافة ان يظهر مستواها للغير المحيط بها او على الارجح هناك سر ما دفين في ماضيها و تخاف التصريح به
ان تكريس القوقعة لا يغدي الا الانعزال و الميل الى التعصب و الشدود في التعامل و ان الحقل الثقافي هو بطبيعته حقل الفكر حيث الاراء و المواقف و الاحداث تناقش بكل وضوح و اريحية بعيدة عن اشكال المؤامرة التي هي مرض كل العصور عند العرب تحديدا الشيء الذي يجعلنا لا نستغرب في خلق مشادات و مشاحنات متتالية بناء على خبث هذه النظرية
اذن العقل السليم يحاول جاهدا ان ينظر للامور بعقلانية و تبصر و بعد النظر و مراعات كل الحيثيات و النقط الصغيرة و الكبيرة و كانك على رقعة شطرنج تدبر امورك
الحكمة في توظيف ملكات الحدس بكل بعاده و انه لعمل جبار يشترط بالاساس الارادة على الفعل و القوة على التنفيذ و ان تتظافر الجهود نصل الى بر الامان مبللين بعطر المحبة
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟