إتفاق أمريكي إيراني ..بعد اغتيال فخري زاده ...

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إدارة بايدن اتصلت بمسوؤولين إيرانيين كبار عقب عملية إغتيال العالم النووي الإيراني البروفيسور محسن فخري زاده ...

رجاء، لا تقوموا بالرد على العملية ، فالرءيس بايدن الفاءز في الانتخابات الرئاسية لديه مشروع تفاهمات وحزمة من الاقتراحات سترضيكم أيها الايرانيين ،يقول ناطق رسمي باسم إدارة بايدن ...

- رفع العقوبات على ايران والتي فرضت في عهد ترمب ...
- تمكين ايران من الأموال المجمدة في المصارف العالمية ..
- مراعاة و أخذ بعين الاعتبار حقوق إيران التاريخية بالمنطقة خاصة بالساحل الغربي الخليج فارس ..
- إعادة صياغة اتفاقية جديدة بخصوص الملف النووي ترضي جميع الأطراف ...
- رسميا ستلتزم إدارة الرءيس الأمريكي الجديد في تصريحات مسؤوليتها ومراسلاتها أن تسمي الخليج ..بالخليج الفارسي ..لأن هذا هو اسمه الحقيقي ..

يعني سنجعل من إيران فزاعة مخيفة بمخالب و اسنان ، فزاعة فيها روح ، ستدخل الرعب أكثر فأكثر في قلوب آل النكيحان ، ومدعشات نفطستان ....

يمكنكم يا أحفاد زرادشت أن يكون ردكم على مقتل الخبير النووي يتماشى وتطلعات ومصالح البلدين ولا يبعثر مشروعنا الذي يرضيكم ويرصينا ...يمكنكم مثلا رفع الوتيرة في اليمن و استهداف ضباط سعوديين كما حدث البارحة بمنطقة مأرب ...
يمكنكم استهداف ناقلات نفط سعودية و إماراتية والاكتفاء بإعطابها دون إغراقها ..
يمكنكم الاعلان عن الزيادة في تخصيب الاورونيوم .....
يمكنكم أن تقوموا بغرض عسكري مهيب يظهر للعالم صوارخيكم المتطورة ...

لكن، رجاء أن لا يكون الرد عنيفا ....فنحن نعلم ان الايرانيين على درجة كبيرة من الحكمة والتبصر .

هناك امور تجري تحت الطاولة ومن دون وسيط معتمد، امريكا وايران ليستا بحاجة لوسيط ألماني او قطري او من وزير خارجية سلطنة عمان..

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات