محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 17:39
المحور:
الادب والفن
كم مرة
اخفيت تحت حجارة النسيان
راسي
متخلّيا عن حاضري
عن بعض اوهامي
وهوسي
في غربة احرقت بين حطامها
يومي وامسي.
كم مرة سُكبت على شفتيّ
فائضة بما أخشاه
كأسي
أو كم مرة ساومتُ او طاوعت
أواذللتُ...يا دنياي
نفسي !
كم مرة غيٌرتُ بيتي
فندقي
وحقائبي
وتبعتُ كالمجنون يأسي
لا وجهة تسع الحنين
وما تكنّ ملامحي وعذاب شمسي
سابقتُ صخب الريح
في دلعٍ
مزقتُ ببن أصابعي
كفني
وردمتُ بالضحكات رمسي.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟