أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل جاسم - ق. ق . جداً ..حجي عبد الكاظم














المزيد.....

ق. ق . جداً ..حجي عبد الكاظم


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 01:46
المحور: الادب والفن
    


في ايام مبكرة من عام 2003بعد سقوط الدكتاتور توافد علينا بفرح غامر وبنوايا مختلفة ، طلَ علينا حجي عبد الكاظم بحقيبته الجلدية بعد ان وضعها على كتفه وهي اشارة على انه كان يعيش في احدى الدول الاوربية ، ترافقه اينما رحل ، جاء بعد مضيء حقبة من الزمن ، كل من وفد للعراق كان يحمل مشروعاً ، اما مشروعاً سياسياً واما اقتصادية واما يبحث على منصب في الحكومة القادمة ، طوى حجي عبد الكاظم اعوامه بكل جلادة وصبر ، كان مقاوما شرساً وقائد عمالياً ،في بداية الامر كانت توجهاته مدنية وطموحه انحصر بتأسيس منظمة مجتمع مدني ، همه الوحيد نشر ثقافة المجتمع المدني خاصة في احياء بغداد الشعبية الفقيرة . تطور عمله المدني بتاسيس منظمة ، عملت في بادىء الامر بنشاطات ثقافية حتى استمر نشاطها بدقة ومثابرة وانضم اليها عشرات الكوادر المثقفة من مختلف الاتجاهات والمذاهب والاديان ولكن انكفأ نشاطها بعد تلقيها دعماً خارجيا ، استحوذ على جزء منه وانقلب حجي عبد الكاظم الى دكتاتور متفرعن وارتدى وجهاً آخر غير الذي الفناه والفه الجميع وجها ثقافيا وسياسيا بارز .. تحولت المنظمة الى اقطاعية مشاعة باسمه وعائلته ، كانت وراء ما يقوم به السيد الرئيس يد خفيةً عملت على تمزيق اواصر العلاقات المجتمعية بطرق خبيثة ومقرفة ، بين ليلة وضحاها ما بناه ذهب هباءً منثوراً ، تشتت الاقربون بعدما شعروا بالاحباط ، مع الاسف خامر السيد الرئيس " حجي عبد الكاظم " كثير من الشكوك والارتياب واخذ يشك بكل من يملك مفاتيح خزانته البائسة كبؤسه وبؤس نواياه ، اخذ يعتاد الجلوس منفرداً محاولاً انقاذ انهيار اقطاعيته . النظام الداخلي لمنظمته ذكر في مواده استخدام الحوار والاعتراف بالاخر واجراء انتخابات ديمقراطية وفيها هيئة ادارية وهيئة عامة ، جميع مواد النظام الداخلي عبارة عن حروف او كلمات على ورق فلا يطبق اي مادة ولا يسمح للعضو نقد رئيس المنظمة وهذا من احابيل السياسيين في وقت نراه ينتقد السلطات السياسية بكل حرية ولا يجوز نقد برنامجه الثقافي الذي يزعم بانه برنامج ديمقراطي ..
ذات يوم تم الاستغناء عن خدمات احدى السيدات " الله يرحمها " ، وكان من طبيعة العمل ان من تًخرجه المنظمة تكافأه بنفس الراتب الذي كان يتقاضاه سابقا الا انها بعد حين راجعت السيدة على المكافأة ، اخبره بأن السيدة ف تطلب الراتب ، من قمقمه صاح بأعلى صوته بشكل هستيري واطلق كلمات الاهانة والتوبيخ والتعنيف اللااخلاقي ، كلمات لا تدل الا على مطلقها وكما يقال " الاناء ينضح بما فيه "
مسيرة من التخوين والاتهام ، قُدّرَ له ان يصبح ذات مال وعقار ويحرم الاخرين من حقوقهم وسلبهم هذه الديمقراطية التي ارتداها وكسب ود البسطاء كما يجري في بلادنا من قبل بعض السياسيين ، فهما وجهان لعملة واحدة والف مبارك على كسبه ابتزاز عيوب البناية ..



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتمنى ان اسمع خبر رحيله لأكون اول من يلعنه
- نداء الى / منظمة الامم المتحدة،
- في كل محافظة متظاهرون وسبايكر بنسختها الجديدة
- مقتدى الصدر مقاول كبير مدافع عن طبقة سياسية فاسدة
- انقذوا المتظاهرين السلميين من القتل الجماعي
- التوتاليتارية الخامنئية وتوسع هيمنتها في العراق
- العراق... دولة القاتل - لاذ بالفرار-
- تظاهرات اكتوبر شرارة التغيير والقوة المفرطة
- لا مدارس لا دوام حتى اسقاط النظام
- عصابات -قاسم سليماني- وحمامات الدم في العراق
- من سلطة الائتلاف المؤقتة الى سلطة -القوة المميتة - للميليشيا ...
- حقيقة تظاهرات الشباب العراقي 1/10/2019
- رسالة الى اجيال قبل سقوط صدام
- الى قيادات الحشد الشعبي
- قناة البغدادية الفضائية محكمة شعبية على الهواء
- زيارة ترامب وضجيج التصريحات
- سقطت اوراق توت المتاجرين بالامام الحسين
- ميناء المحمرة 24/ 5 / 1982
- بنادق بلا زناد
- يوميات شاهد لم يرحل بعد / الجزء الثاني


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل جاسم - ق. ق . جداً ..حجي عبد الكاظم