عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6744 - 2020 / 11 / 26 - 17:24
المحور:
الادب والفن
قد يفيقُ المرءُ يوماً ويرى
كثرُ خلانٍ واخوانٍ هُرا
كان يحسَبهم نجوماً عندَهُ
وتلاشوا قطعّوا تلكَ العُرىٰ
تلك دنياكَ مصائبْ كلَّها
فخُذْ الحاضر ولا تنظر ورا
لا تكن انتَ المُعاتب دائما
فعتاب الاخوه فيه جرجره
وكذا كلٌّ لديّهِ ظَرفهُ هو
ذاك الله يعلم ما جرى
فاصفح الصفح الجميل اي بني
فغدا تاتي لكلٍ غرغره
يزدهيني ان ابيتُ ليلةً
خاليَ الذنب وخالي المرمره
ثم اَصحوا في صباحٍ مثلهُ
تلك ايدينا بياضٌ مُسّفره
فيها ايامُ الودادِ قد صفتْ
ضحكات الود فينا مُبّهره
بعد سودٍ من ليالٍ غائمه
اضحتْ الدُنيا دروب مقّمره
ذلك الفردوس ابهىٰ حلّةٍ
ورُبى القداح يَحلو مَنظره
كم كريم عظَّه الدهر
وآنْ ولئيمٌ عاشها في مَفخره
هذي ايام وإِنّا ابنَها
تَستقينا حلوها او تَستره
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟