رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6744 - 2020 / 11 / 26 - 13:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مختصرٌ " مُحدّد " في الإعلام .!
عِبرَ ومنْ خلالِ قنواتٍ فضائيةٍ عربيةٍ هيمنتْ بحِرفيّةٍ ما ! على المتلقّي العربي , ففي حالةٍ غالباً ما تتكرّر عندَ وضعِ صورةٍ شخصيةٍ لناطقٍ او متحدّثٍ رسميٍّ ما في عناوين او مواجيز الخبر قبلَ بثّ تفاصيله , سواءً في العراق او ليبيا " كأنموذجين " وحتّى سواهما , فإنّه قد يدفع او يجرّ المتلقّي الى الإستغناء عن قراءة مثل هذا الخبر او بعدم التركيز المفترض على التفاصيل ذات العلاقة , اثناء عرض نشرات اخبارهم .. !
الشكل العام لوجه الناطق او المتحدث بجانب شخصيته واسلوب القائه وحتى صوته له او لها تأثيراتٍ سيكولوجيةٍ على المتلقي او على بعض الشرائحٍ من الجمهور ممّا قد تُبعد او تُقرِّب البعض في الإهتمام بمتابعة تفاصيل الخبر , ولا يجوزهنا التعميم على كلّ الجمهور بالطبع , وتغدو هذه الحالة نوعيّة " سلباً " الى حدٍّ ما , وبعيدة بأقصى المسافات عن الموضوعية والواقعية , لكنّها تحتل مكانها وَسَطَ رأيٍ عام مشوّش تحت تأثير وسائل الإعلام والسوشيال ميديا .
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟