أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسن اعبا - رسالة من قدماء العمل الامازيغي..موجهة الى الانتهازيين الدين استنجدوا بحزب الاحرار المغربي














المزيد.....


رسالة من قدماء العمل الامازيغي..موجهة الى الانتهازيين الدين استنجدوا بحزب الاحرار المغربي


الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قدماء العمل الامازيغي

رسالة موجهة الى الانتهازيين الدين ازاغوا الطريق ويتحدثون باسم الحركة الامازيغية واستنجدوا بحزب الاحرار.

نحن قدماء العمل الامازيغي نوجه نداءنا الى الحركة
الامازيغية اد نستنكر وندين بشدة قاسية مادهب اليه بعض المتطفلين الدين ينطقون باسم الحركة الامازيغية ونقول لهم كفى من العبث والسخرية والاتجار في الامازيغية اد لايحق لكم ان تتكلموا باسم الحركة التي هي اكبر منا ومنكم جميعا.فنحن لانعترف الى حد الان باي حزب ولو كان حزب الحمام ..الاحرار..بل الغريب من هدا كله من ادن لكم لكي تتحدتوا باسمه وفي مقر حزب الاحرار..ان الانتهازية كلمة مدمومة.
الانتهازية من فعل نهز، وانتهز الفرصة تعني اغتنمها وبادر إليها، لكن الانتهازية لا تحمل معنى الفعل الإيجابي، فالانتهازيون أشخاص نالوا من الفشل نصيبهم، فالتجأوا إلى الآخرين كسلم يصعدونه، هم أشخاص يقومون بتحقيق مصالحهم على حساب مصلحة الآخر أو المصلحة العامة دون الأخذ بعين الاعتبار القيم والمبادئ الأخلاقية، وما أكثر الانتهازيون في زمننا هذا.
أولئك الذي يتسلقون أشلاء الآخرين ليصلوا إلى مبتغاهم، يجيدون فن المداهنة والتملق والمدح، مبدعون في رسم الخطط، لا مبدأ لديهم ولا فكرة يدافعون عنها، همهم الوحيد في الدنيا هو الاتكال على الآخرين والركوب على أكتافهم ليحققوا مآربهم، وحالما يحققون المبتغى يطلقون ساقهم للريح ولا يتبقى منهم شيئا إلا الذكرى والشعور بالحسرة وبعض من الشعور بالغباء. لهم في كل مكان وجود وفي كل مجال لهم بصمة، إنهم ينتشرون ويتكاثرون يا سادة! معروف أن العلاقات الانسانية تقوم على الحب والمودة والإحسان والعرفان ورد الجميل ونكران الذات، وبوجود أمثال هؤلاء لا يبق هنالك مكان لأية قيمة إنسانية، فإن الانتهازية تورَّث من شخص لشخص، تنتقل من شخص لآخر، إنها عدوى الانتهازية التي خلقت في نفس كل واحد منا فوبيا العلاقات وتكوين الصداقات. الانتهازي في الحقيقة ذكي للغاية، بارع في التلون وتغيير جلدته والتخلي عن- مبادئه- هو شخص متعدد التوجهات والانتماءات والأفكار لا يدافع عن فكرة معينة، مستعد للتنكر لماضيه وعقائده، مستعد للتخلص من ماضيه أيضا وخلق شخصيات من خياله ووضع نفسه في خانة المثيرين للشفقة، هو شخص يقوم بأداء دوره بكل احترافية وبشكل لا يجعله موضع شك أبدا، يلعب دور المظلوم وأن كل العالم ضده وأن الجميع يحيك عنه المؤامرات، فيكسب عطف وود ضحيته وينطلق في مساره نحو التألق عن طريق التملق.
لكنه على الرغم من ذكائه الخارق تجد الانتهازي ضائعا وحائرا، فهو يعيش حياته متنقلا من شخص إلى شخص، يحمل مكره في حقيبة ويحل كالشيطان على القلوب الضعيفة ويوسوس في آذانهم إلى أن يقعوا في الشباك، ويستغل قدرتهم على العطاء فيبدأ بالأخذ بلا مقابل، وينحني الظهر وتفرش له الارض ورودا، فتحدث المـأساة إذ يتخلى الصديق المزعوم عن صديقه بعد انقضاء حاجته منه أو القضاء عليها. لكنه في النهاية لا بد وأن تسقط الأقنعة عن هذه النفوس المريضة والملوثة وتشير كل الأصابع إلى المتهم الذي لا يبق له خيار سوى العزلة والوحدة.
وهدا ماوقع تماما لهؤلاء الانتهازين الدين خرجوا على الطريق ليلتصقوا بحزب اقل مايمكن ان نقول عنه..حزب مصاص الدماء.



#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرس او الحصان..او ..بالامازيغية ..اييس في الثقافة وفي الثر ...
- دلالة ومعاني اهم اسماء المدن المغربية
- من جمعيات والمنظمات المجتمع المدني..بيان استنكاري وتنديدي مف ...
- شكاية مفتوحة من طرف المجتمع المدني بتازناخت الى السيد وزير ا ...
- النجوم..او بالامازيغية..ءيثران..في الاسطورة وفي المعتقد الشع ...
- مفهوم الحضارة الامازيغية عند الشاعر والباحث الامازيغي الحسن ...
- من الالغاز الشعبية الامازيغية
- كيف ينظر العرف الامازيغي الى عقوبة الاعدام
- نظرة موجزة عن المرحوم المناضل عبد الرحمان الصنهاجي
- تازناخت درعة تافيلالت هل هناك مجتمع مدني...
- الامازيغ والحرية
- القصبة والحصن الامازيغي
- عن اي قومية عروبية يتحدثون....
- الحركة الامازيغية ومشكل التنظيم
- كيف تنبا الشعر الامازيغي الى وباء كورونا ..الفرقة الغنائية ا ...
- اليمين اليسار..او ..افاسي ازلماض..اية علاقة..
- تازناخت باقليم ورزازات المغرب..الحرف التقليدية المنقرضة والا ...
- السنة الامازيغية الجديدة..ءيض ءيناير..ءيض سگاس..ءيخف ن ؤسگاس ...
- على هامش مهرجان ازناگن الدورة التانية..ندوة حول الشعر الاماز ...
- ماذا ننتظر من برلمان الحلوى والاسفنج...


المزيد.....




- ترامب يكشف موعد اتصاله مع رئيس وزراء كندا ويؤكد: -سيدفعون-
- الصين لديها ورقة رابحة في مواجهة رسوم أمريكا الجمركية.. ما ه ...
- أمراض يشير إليها تضخم الغدد اللمفاوية
- روسيا تنشئ أنظمة تبريد تساعد على تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمو ...
- روسيا تستخدم الدرونات لمراقبة مسارات السكك الحديدية
- روسيا تختبر منظومة جديدة مضادة للدرونات
- البول الأسود.. اضطراب نادر يسبب مشاكل صحية خطيرة
- الدنمارك.. اكتشاف نوع جديد من الفطريات تحوّل العناكب إلى زوم ...
- روسيا تنتج بطاريات الليثيوم الأيونية للطائرات المسيرة
- أمراض تسمى -القاتل الصامت-.. ما هي وكيف نكتشفها مبكرا؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسن اعبا - رسالة من قدماء العمل الامازيغي..موجهة الى الانتهازيين الدين استنجدوا بحزب الاحرار المغربي