بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 01:16
المحور:
الادب والفن
اَلْقُنْفُذُ الصَّغيرُ الْجائِعُ / للكاتبة الألمانية روزماري كونزلر بينكي / ترجمتها إلى الفرنسية أنطوانيت بورلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اِسْمَعْ ! ما هذا الْحَفيفُ ؟
قُنْفُذٌ صَغيرٌ ، يُخْرِجُ خَطْمَهُ مِنْ كَوْمَةِ أَوْراقِ الشَّجَرِ .
نَسْمَعُ نُباحَ كَلْبٍ ، ثُمَّ يُخَيِّمُ الصَّمْتُ . عِنْدَ حُلولِ الْمَساءِ ، يَذْهَبُ الْقُنْفُذُ الصَّغيرُ لِلْبَحْثِ عَنْ طَعامِ ، رُبَّما
يَجِدُ حَشَرَةً أَوْ دودَةَ أَرْضِ ؟
أوهْ ! ما هذِهِ الرّائِحَةُ الْمُغْرِيَّةُ ، الَّتي تَنْبَعِثُ مِنْ فِناءِ الْمَنْزِلِ ؟
ضَوْءُ الْمَنْزِلِ يُضيئُ صَحْنَ الْقِطِّ .
هيمْ ! ما أَلَذَّهُ !
اَلْقُنْفُذُ الصَّغيرُ يَأْكُلُ بِشَراهَةٍ .
حَذارِ ! اَلْقِطُّ يَقْتَرِبُ بِخَطَواتٍ مَكْتومَةٍ .
مْييوْ ! مْييوْ ! لكِنَّ صَحْنَهُ فارِغٌ .......
وَهوبْ !! اَلْقُنْفُذُ الصَّغيرُ ، يَصيرُ كُرَةً في لَمْحِ الْبَصَرِ .
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟