أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - السياسة خلف -الوعد الصادق-: مخاطر تبسيط الحقّ الواضح















المزيد.....

السياسة خلف -الوعد الصادق-: مخاطر تبسيط الحقّ الواضح


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1612 - 2006 / 7 / 15 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس أيسر، وأوضح بمعنى المنطق المقارن البسيط، من القول إنّ الدولة العبرية لا تفهم على صعيد ملفّ الأسرى والمعتقلين إلا اللغة التي لجأ إليها "حزب الله" في عمليته يوم أمس: أي خطف جنود إسرائيليين لمقايضتهم، أضعافاً مضاعفة في العادة، بعشرات أو مئات المحتجزين في المعتقلات الإسرائيلية. على المنوال ذاته، ليس جديداً استعادة حقائق عتيقة من نوع صمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل، بل تمتّع معظم هذه الجرائم بتغطية ذرائعية أو حتى مساندة مباشرة من قوى عظمى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، الأمر الذي لا يحول دون ردع تلك الجرائم فحسب، بل تشجّع ارتكاب المزيد منها.
وبالطبع، ثمة الكيل بمكيالين في كلّ ما يخصّ قضايا العرب إجمالاً، والفلسطينيين بصفة خاصة، وكيف صارت ممارسة هذا المبدأ قاعدة دائمة بدل أن تكون الاستثناء، وسقطت عنها جميع محظوراتها القانونية والأخلاقية، ولم يعد يكتنفها أيّ تحسّب أو حرج أو حياء. وإلى هذا وذاك، يجري ترقية حقائق الاختلال الهائل في موازين القوى بين الدولة العبرية وجيرانها، فضلاً عن خصومها وأعدائها وضحاياها، إلى مستوى التسليم شبه المطلق وشبه القدري بأنّ أيّ شكل من أشكال المقاومة هو العبث بعينه، بل يتحدّث البعض (من العرب ليبراليي آخر زمان!) عن لاعقلانية العين التي تقاوم المخرز!
ولكن هل يمكن لأيّ مقدار عالٍ وجليّ من وضوح هذه البساطة، أن يبرّر تبسيط فرضيات معقدة ذات طابع جيو ـ سياسي محلّي وإقليمي ودولي، وفي الآن ذاته يسبغ الشرعية على كلّ ما ينجم عن ذلك من عواقب وخيمة، سياسية وإنسانية؟ في عبارة اخرى، هل يمكن الإتكاء على حقيقة أنّ إسرائيل لا تفهم إلا لغة واحدة بصدد ملفّ الأسرى والمعتقلين، لكي يقوم "حزب الله" بعمليته يوم أمس؟ وهل يصحّ الركون إلى التبسيط الذي طرحه الأمين العام للحزب، الشيخ حسن نصر الله، من أنّ الأمر بأسره هو: "التفاوض غير المباشر، والتبادل، والسلام"؟ أو أيضاً: "لا نريد التصعيد في الجنوب، ولا نريد أخذ لبنان ولا المنطقة إلى حرب"؟
هل في وسع "السيد" أن يُسقط من الحساب، البسيط والواضح والمنطقي أيضاً، أنّ آثار عملية "الوعد الصادق" لن تقتصر على عقاب البشر في لبنان (47 قتيلاً، ومئات الجرحى حتى ساعة كتابة هذه السطور)، وتدمير جسور الشوف وإقليم الخروب، القاسمية والزهراني والسعديات والدامور والأولي وسبلين ووادي الزينة والدلهمية وعلمان وجدرا، وتعطيل مطار بيروت، وقصف الضاحية الجنوبية وإنذار سكانها بمغادرتها، والإغارة على بعلبك، فضلاً عن استهداف البنى التحتية، وفرض الحصار الجوّي والبحري على لبنان...؟ وهل في وسع "السيد" أن يحصر النطاق الجيو ـ سياسي للعملية في لبنان وحده، وليس أيضاً في سورية وفلسطين وإيران والعراق، إذا تسامح المرء قليلاً فلم يتحدّث عن السعودية ومصر والأردن؟
فعلى صعيد الداخل اللبناني، ورغم المشروعية المطلقة في حقّ استرداد الأسرى والمعتقلين، هل توقيت العملية في السياقات السياسية والأمنية والاجتماعية الراهنة يلائم تحقيق هدفها المعلَن، تسهيل إطلاق سراح سمير القنطار ورفاقه، والحفاظ على الحدّ الأدنى من سويّة الحوارات السياسية بين مختلف القوى اللبنانية، لكي لا نتحدّث عن تشجيعها وتطويرها، خصوصاً في المسائل الشائكة التي تخصّ أطوار ما بعد اغتيال رفيق الحريري، وما بعد الإنسحاب العسكري السوري... أم يلائم، وبالتالي يخدم ـ أكثر ربما، وأوّلاً ـ جداول أعمال تتجاوز حدود لبنان؟
وهل التوقيت بعيد عن الاجتماع الذي شهدته دمشق مؤخراً، بين نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني؟ وهل خدمة جداول الأعمال تلك هي في صالح قضية الشعب اللبناني، بل بالأحرى قضايا الشعب السوري، أم في صالح نظام بشار الأسد؟ وهل المآل الطبيعيّ المنتظَر المتمثل في وضع الشعب اللبناني بأسره رهينة الهمجية العسكرية الإسرائيلية، هي الثمن الذي لا يجد "حزب الله" غضاضة في سداده مقابل تلك الخدمات الإقليمية؟ ومَن، حتى في بلدة عيتا الشعب ذاتها، فوّض الحزب بعقد مقايضة فادحة كهذه، بل تحويلها (لا كما يطلب "السيد" نفسه، بل كما يفعل معلّقون لبنانيون من أنصار "حزب الله") إلى واجب شعبي شبه مقدّس، دونه خيانة الوطن؟
والحال أن دعم المقاومة اللبنانية بمختلف مستوياته وأنساقه، ومساندة هذه الحصة المقاومة عند "حزب الله" تحديداً، حتى إذا اختلف المرء مع الكثير من خيارات الحزب السياسية والعقائدية، لا ينبغي أبداً أن ينقلب إلى تفويض مطلق لأيّ طرف في الانفراد بقرارات لا تطال عواقبها الوخيمة مصالح ذلك الطرف وحده، بل تمسّ ملايين المدنيين اللبنانيين في بيوتهم ومدارسهم وأماكن عملهم. وحجب هذا التفويض المطلق يصبح أكثر إلحاحاً، بل ويكتسب صبغة أخلاقية كذلك، إذا كان لا يخدم لبنان والشعب اللبناني بقدر ما يخدم نظاماً مستبدّاً، مثل نظام بشار الأسد، بل يمدّ الاستبداد بالمزيد من أسباب القوّة.
ومن باب تثمين حصّة المقاومة هذه بالذات، لا يجد مواطن سوري مثلي أي حرج في وضع سياسات "حزب الله" على خلفية خدمة جدول أعمال النظام السوري، سواء مباشرة وعلانية، أم مواربة واعتماداً على اللغة الخشبية الكلاسيكية (من نوع الحديث عن "صمود" النظام السوري ضدّ الضغوط الأمريكية). وفي آذار (مارس) الماضي فقط، وأمام مئات الآلاف في قلب بيروت، فضّل الشيخ حسن نصر الله امتداح سورية ـ النظام قبل سورية ـ الشعب، وسورية ـ الحاكم قبل سورية ـ الجيش، حين اعتبر أنّ احتشاد مئات الآلاف بدعوة من "حزب الله" هدفه الأوّل هو "توجيه الشكر لسورية الأسد، لسورية حافظ الأسد، لسورية بشار الأسد، لسورية الشعب الأبي الصامد، لسورية الجيش العربي المقاوم الذي كان معنا وما زال في كل سنوات الدفاع والمقاومة".
ولعلّ "السيد" كان، ويظلّ اليوم أيضاً، خير مَن يدرك أنّ هذا الترجيح لـ "سورية الأسد" و"سورية حافظ الأسد" و"سورية بشار الأسد" على "سورية الشعب" و"سورية الجيش العربي" لم يكن أفضل ما انتظره أبناء سورية من زعيم مقاومة يناهض الظلم والاستضعاف والاستبداد والفساد والإفساد. ومن جانبي، لم أجد غضاضة آنذاك في ترجيح من نوع آخر: أنّ ملايين السوريين الذين يحبّون "السيد" شعروا بغصّة (بعض تجلياتها قد تكون العتب أو خيبة الأمل أو الغضب أو السخط) حين بدا زعيم المقاومة اللبنانية وكأنه لسان حال أهل النظام السوري، أو اللبنانيين الموالين له من أمثال عاصم قانصوه! الارجح، كذلك، أنّ "السيد" ـ رغم تضحياته الشخصية وسجلّه المشرّف كرجل مقاومة جسور وقائد سياسي محنّك ـ أدهش الملايين حين قدّم هديته الشهيرة (بندقية إسرائيلية غنمتها المقاومة اللبنانية) إلى العميد رستم غزالي، ضابط الأمن السوري المتسلّط المستبدّ الفاسد.
أبعد من هذا، مع غياب الدولة اللبنانية عن الجنوب، سواء تمثّل ذلك في غياب الجيش الوطني أو في غياب مشاريع الإنماء والتطوير المركزية؛ ومع تعثّر، أو تعطيل، المصالحة الوطنية الشعبية بين مختلف طوائف وفئات الجنوب؛ واستمرار سياسة دمشق الهادفة إلى إبقاء الجنوب ساحة شدّ وجذب وحيدة مع الدولة العبرية (حين يسود الهدوء التامّ سهول وهضاب الجولان المحتل)... هل من الإجحاف القول إن الجنوب اللبناني، في غمرة هذه المعطيات، يبدو بمثابة أرض تحرّرت من الإحتلال العسكري لا لشيء إلا لكي تقع ــ ثانية، ومن جديد ــ أسيرة المعادلات الإقليمية القديمة ذاتها، تلك التي يديرها الآخرون أساساً، أو التي لا تُدار دائماً لاعتبارات تخصّ الأمن العربي أو تحسين شروط الصراع العربي ـ الإسرائيلي؟
وهل من إجحاف كبير في القول إنّ "حزب الله"، بوصفه فصيل المقاومة الأهمّ و"وارث التحرير" الأبرز، هو أيضاً المسؤول الأوّل عن حال كهذه؟ لا أحد، ممّن وافقوا ويوافقون على موقع الحزب في سيرورة التحرير، ينازعه حقّ استكمال التحرير حتى الإنسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا، سواء أكانت هذه المزارع سورية أم لبنانية. ولا أحد، ممّن باركوا ويباركون دور "حزب الله" في سيرورة التحرير، ينازعه الحقّ في مواصلة هذا الدور عبر أقنية أخرى مثل دعم الإنتفاضة الفلسطينية، مساندة "حماس"، أو تأييد الموقف السوري في كلّ ما يخصّ استرجاع الجولان، أو حتى الوقوف مع إيران في معركتها الراهنة مع أمريكا والحلف الأطلسي حول تخصيب اليورانيوم.
ولكنّ أبسط حقوق التحرير على أبطال التحرير هو الإلتفات إلى البشر على الأرض المحررة، أو استكمال المهمّة عن طريق تحرير الآدمي المقيم على التراب المحرّر، ومنحه فرصة التمتّع بمغانم التحرير، وتلمّس المعنى الإنساني الملموس لفكرة التحرير. هذا حقّ لا يُنازع أيضاً، وهو ثمن طبيعي مقابل التضحيات الجسام التي بذلها معظم اللبنانيين، أينما كانوا وبصرف النظر عن مواقفهم من "حزب الله" أو حتى من خيار المقاومة بالمعنى العريض. والمراوحة هكذا في المكان، بعد خمس سنوات على التحرير، وبعد المتغيّرات النوعية التي شهدتها المنطقة، لا تبخس اللبناني حقوقه فحسب، بل هي تستبدل معنى التحرير النبيل والإنساني بآخر أقرب إلى الإتجار بالمعادلات الإقليمية.
ذلك يعيد طرح الأسئلة القديمة ذاتها، التي تخصّ صعود "حزب الله" ذاته، ومسارات تطوّره قبل تحرير الجنوب اللبناني، ولكن بعد التحرير أيضاً، حين لاح وكأنّ انتصار المقاومة تحقّق عسكرياً وعملياتياً، ولكنه ما يزال ينتظر التحقّق سياسياً واجتماعياً ومعنوياً أيضاً. بين هذه أنّ "حزب الله" صعد أوّلاً على خلفية انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، ثم تبلور وجوده العسكري والعقائدي بعدئذ على خلفيات الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982، ومجازر صبرا وشاتيلا، واحتلال الجنوب اللبناني. وكان خطّه العقائدي العام مناهضاً على نحو راديكالي لـ "الإمبريالية والصهيونية وعملائهما المحليين" كما جاء في البيانات الأولى. وهو الخطّ الذي يظلّ ساري المفعول بدرجة عالية، خصوصاً بعد أن اتسع نطاق توصيفه لطبيعة الخصوم المحليين وشمل حركة "أمل" والتيارات والمنظمات الشيعية التقليدية الأخرى. ساري المفعول، ولكن إلى متى؟ وكيف، في ظلّ انحطاط العرب، واحتلال العراق وازدياد مخاطر الحرب الأهلية الشيعية ـ السنية هناك، والوضع العالق اللبناني ـ السوري خصوصاً بعد اغتيال الحريري، والإنسحاب العسكري السوري دون اقترانه بانسحاب سياسي أو أمني؟
ومن جديد، في هذه السياقات ذاتها، ليس أيسر من التهليل لصواريخ الـ "كاتيوشا" الساقطة على صفد، وربما في ضواحي حيفا قريباً؛ أو لإطراء موقف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من العدوان الإسرائيلي، وإشارته إلى أنّ الشوف تحت تصرّف أهل الضاحية الجنوبية، ثمّ الاتصال الهاتفي ـ الدافىء كما تردّد، رغم برود الأسابيع القادمة ـ الذي أجراه نصر الله وجنبلاط؛ وازدياد نغمة الحديث عن "الوحدة الوطنية" اللبنانية ضدّ العدوّ الصهيوني، وكأنّ السجال الحادّ حول شرعية سلاح المقاومة صار أثراً بعد عين، وطُوي بين ليلة وضحاها. وإلى هذا، ما أسهل أن يبقى الزعماء في مأمن حصين، يتبادلون العواطف والبلاغة اللفظية، ويتضامنون في ما بينهم، ويحيي بعضهم البعض الآخر، ويزجي الجميع التحية إلى الصمود والتصدي ولبنان الكرامة والشعب العنيد...
ولكن... ما أصعب عيش المواطن اللبناني اليوم، امرأة وشيخاً وطفلاً بخاصة، جرّاء هذا الفصل الجديد في كتاب الهمجية العسكرية الإسرائيلية!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم بنات الإسلام
- هل تبحث إسرائيل عن حسن نصر الله... فلسطيني؟
- ما بعد أرض الميعاد
- واشنطن والبربرية المعاصرة: مباركة في فلسطين، وتواطؤ في سورية
- أيقونة الوجدان الجمعي
- أحدث أطوار الاستبداد السوري: قطع الأرزاق بعد كمّ الأفواه
- بديل الكراهية
- صومال ستان، أو كيف تعيد واشنطن إنتاج الطالبان
- كاواباتا ضدّ ماركيز
- المعرفة السورية والنطاسيّ الغربي: ضحالة على ضحالة
- في ذكرى إميل حبيبي
- الحملة ضدّ المثقفين السوريين: حين يصبح البوق سوط الجهاز
- سينما دمشق
- الاستبداد السوري بوصفه ستراتيجية بقاء وسيرورة حفظ نوع
- اللآلىء والخنازير
- دومينو التفاح الفاسد في عوالم ما بعد الحرب الباردة
- حاوية العقارب والقردة
- جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟
- أرخبيل النفاق
- سنة على الإنسحاب السوري من لبنان: أزمة تشتدّ ولا تنفرج


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - السياسة خلف -الوعد الصادق-: مخاطر تبسيط الحقّ الواضح