محمد باني أل فالح
الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 21:53
المحور:
الادب والفن
يتسأل الشاعر حين أنتقده صديقه له على شدة تعلقه بحبيبته
فكانت هذه الأبيات التي يسرد فيها أية تبصره بجمال حبيبته ...
التي وعدني الأستاذ والناقد والكاتب المسرحي سعدي عبد الكريم بموجز نقدي لأحدى قصائدي وأنا ممتن له وشاكراً حسن أهتمامه بما نكتب .
الصبـح
ترىُ أقبلت ثغرهـا قبيـل الصبـح
أم شممت عطرهـا حين أنبلج الفجرُ
أم لمست ما فوق جيدها من مرمر
وداعبـت برقـة دورة الخـصرُ
أم دنوت من كوكب نحرها
وزاغـت بـك أيـة البـصرُ
وريقهـا حين يسقيـك ثملاً
من فرط روعـه كأنـه خمرُ
شهـد ذاب على مبـسم
بـه لذة حين الغرام كأنه سحرُ
وحين أرخت مقل لها
أنتـابني من سحرهـا قطرُ
داعبتني وأنفرط عقدها
ورحت ألملم ما فرط الدهرُ
شعرها ليل يغشاك جدائلاً
ووجههـا يضيء كأنـه بـدرُ
بيوم تمامـه طـل بنوره
قمر يشع في ضوعـه زهرُ
روعها ياقوت تـخالـه يلمع
ومبسم لهـا في شدقـه درُ
خمائل حسنها طـلع تشابـك
كأزهـار يفوح في روضهـا عطرُ
ما ضرني يوماً حسن وصـالها
بحسن جمالـها قد مسني الضرُ
#محمد_باني_أل_فالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟