أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - ماذا نكتب إذا فقد القاريءُ دهشة المعرفة؟














المزيد.....


ماذا نكتب إذا فقد القاريءُ دهشة المعرفة؟


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6740 - 2020 / 11 / 22 - 02:40
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


في زمن الجري خلف الصورة، والبوست القصير، والخبر المختصَر، والفيديو تيوب، ومئات من القنوات التلفزيونية وآلاف من البرامج والحوارات والأفلام!
في زمن عدم القدرة على مواصلة قراءة مقال دسم،أو رواية، أو .. كتاب يحتاج إلى مجهود ذهني!
في زمن ظن كل قاريء أنه كاتبٌ، وكلُّ كاتبٍ عليه أنْ يتابع قارئيه ولو كان أكثرهم أقربَ للأمية!
في زمنٍ يسخر الأُمّيُ من المثقف، وتزيح اللغةُ العاميةُ اللغة الفصيحة عن طريقها، وتستضيف التلفزيونات معارفَ، وأقاربَ الكبار ومن يدفع ليظهر!
في زمن يستلقي القاريءُ على قفاه من الضحك على كاتب شرح موضوعاً بتوسع وتفصيل لقاريء يريد أن ينتقل بسرعة البرق إلى مقال، أو بوست، أو موضوع يليه؛ فهو لا يقرأ لعقله، إنما لعينيه ليُحصي لايكات من رواد المقاهي و.. جلسات الفرفشة.
في زمن السرقات الأدبية في عملية نسخ، ولصق يختلط الأمر على الكاتب فلا يعرف أهو يقرأ لكاتبٍ عرفته المكتبات، ومعارض الكتب؛ أمْ لقاريء نِصْفِ أُمّي ساواه النِتّ بكبار الأدباء، وسمح له أن ينقل الجملة، والفقرة، وأحياناً الموضوع كاملا دون أنْ يرف له جفن.
في زمن يتعرض من يضبط لغتــَه، ويصحّح قواعدَها، ويُثريها بمفرداتٍ من خارج الصندوق؛ تشيع في معظم وسائل الإعلام البهرجة، والضعف اللساني، والسقوط الحَرْفي، والجهل المعلوماتي!
في زمن احتضار الكتاب المفيد، والعلمي، والأدبي، والتخصصي أغرقتْ دورُ نَشْرِ الكسب السريع الأسواقَ بكتبٍ لهواة يدفعون لدار النشر مقابل الطبع، والتوزيع، والشهرة، وإخفاء كُتُب كبار الأدباء خلف مؤلفات(!) الهواة.. أنصاف الأميين.
في هذا الزمن الكارثي للكلمة المطبوعة باللغة العربية يقف الكاتب أو الإعلامي أو الصحفي أو الباحث أو اللغوي حائرًا؛ فإمّا أنْ يحمل قلمَه ويستمر في معركة تُنذر بالخسارة، أو يخضع لضغوطات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تضيق صدورُهم ببوست يزيد عن سطرين أو.. ثلاثة أسطر!
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 21 نوفمبر 2020



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معذرة، فليس لديَ وقتٌ أنْ أتعلم!
- التراشق بالمواعظ!
- عشر خطوات للدفاع عن رسول الله!
- لماذا ترفض أن يغتصب أو يختطف المنتقب طفلك؟
- استعلاء الداخل على الخارج!
- مفاهيم ليست من إسلامي!
- لماذا تهاجم الإسلام؟
- لهذا أكره تغطية وجه المرأة!
- هل من حق الكاتبِ أنْ يتملكه اليأس؟
- المُلحدون قادمون!
- لذة العبودية الطوعية!
- شعوبٌ في الوقت الضائع!
- حماية الفساد في ظل صحافة لا تُخيف!
- الديكتاتور يشكر الساخرين منه!
- الجمهورية الفرنسية الإسلامية!
- البحث عمن يحب لبنان!
- لماذا نتشاتم على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- لن أكتب عن جمال خاشقجي!
- مشاعر استعمارية تتجدد في داخلك!
- من قال إنَّ عبدَ الناصر مات!


المزيد.....




- سقطت بعد ثوانِ من إقلاعها.. شاهد الفوضى بعد تحطم طائرة في في ...
- تحليل بيانات يكشف ما فعله قائد طائرة الركاب -قبل ثانية- من ا ...
- مدى الالتزام بتوجيه ولي العهد السعودي في المدارس بلبس الزي ا ...
- السعودية.. فيديو احراق سيارة متوقفة بالطريق والداخلية ترد
- -ديب سيك-: أسرار وراء روبوت الدردشة الصيني الجديد، فما هي؟
- شرطة لوس أنجلوس تنقذ مسنة عمرها 100 عام من حريق في دار المسن ...
- في دولة عربية.. أول عملية عسكرية للجيش الأمريكي ضد -داعش- في ...
- صخب ترامب مؤشر على الحالة الأميركية
- زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغ ...
- قبل موتهم جميعا.. كشف آخر ما فعله مسافران قبل اصطدام طائرة ا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - ماذا نكتب إذا فقد القاريءُ دهشة المعرفة؟