أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عبد الكاظم محمد - تأويل وسطوة النص














المزيد.....

تأويل وسطوة النص


رائد عبد الكاظم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6735 - 2020 / 11 / 17 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


سطوة النص.
غالبا ما تقود النصوص القارئ في متاهاتهاوتتسلط عليه بواسطة اشعاعاتها اللفظية،النص بئر والخبر مسكوكة معروضة للتأويل.
فأذا استنطق النص عما يحتمل ان يقوله كما هو غير متاح على سطحه وهذه مهمة التأويل يكشف عما لم يبد به النص من دلالات ومما لا تظهره الالفاظ.
النص يمتلك قوةمهيمنة،خرجت حتى عن سيطرة المؤلف، اي ان ما يقصده المؤلف صار بعيداً بعد اتمام نصه وهو لم يعد نصه،وانطلق النص بما يملك من حرية جديدة، لكل قارئ ان يتأوله ويحلله،من وجهته.
كل قارئ مؤول ووظيفته بيان ما يقصد النص لا الكاتب الذي ربما يغيب عنه الكثير ويتفلت منه العديد من التأويلات.
ان النصوص ليست خرساء رغم شكلها المسطور على البياض فكل قراءة احتمال وكل قراة اخرى انفتاح على ثالثة ودعوة الى رابعة.
الاخبار نصوص منتجةوالكاتب لا يمسك زمام النص،دائما هنالك تأويل اخر وهذه من امارات حرية القراءة ورب سؤال يطرح اين يكمن انفعال القارئ؟
لنأخذ قصة الساحر الكبير والصغير تحدا كل منهما الاخر في شرب كأس السم فشرب الكبير ونجا وشرب الصغير ومات!.
يمكن ان ان نتأول هذه المسكوكة الخبرية،ونشير الى ان النص او الخبر هو الذي قتل الشاب لماذا؟
فنفترض ان شفة الشاب التي ارتشفت السم هي عين القارئ التي وقعت على النص المكتوب،والنص هو السم الذي ااحتوته الكأس!
وعند وصول النص مواطن الادراك حصل التأثير، فيموت الشاب من سطوة النص واستجابة القارئ هي بمثابة موت الشاب.



#رائد_عبد_الكاظم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
- -لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع ...
- العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها ...
- معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم
- فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا ...
- جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
- مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
- كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا ...
- الملك الفرنسي يستنجد بالسلطان العثماني سليمان القانوني فما ا ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عبد الكاظم محمد - تأويل وسطوة النص