وداعا جان ميردال، المثقّف الشيوعي الثّوري ‏

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 6735 - 2020 / 11 / 17 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

‏ توفّي يوم 30 أكتوبر 2020، عن عمر يناهز 93 عاما، المثقّف الثّوري ‏والشيوعي جان ميردال (‏Jan Myrdal‏) تاركا مجموعة من المؤلّفات خصّ ‏ببعضها زياراته إلى الصّين زمن ماوتسي تونغ وإلى مناطق تستعر فيها نار ‏الحرب الشعبيّة في الهند وإلى كمبوديا، ومخلّفا تاريخا من التمرّد والثورة ‏على المستوى النّظري وفي ميدان الممارسة أيضا.‏
‏ انتمى الشّاب السويدي، المتمرّد على ثقافة والديه البرجوازيين الممتثليْن ‏لتربية وسلوك النّظام الرّأسمالي، في سنّ مبكّرة إلى الحزب الشيوعي ‏السّويدي ثمّ غادره في الستينيات نظرا لطابعه الرّاديكالي الذي تجاوز شيوعيّة ‏هذا الحزب.‏
‏ شرع في التّأليف واهتمّ بالإنتاج السينمائي وبعلم الاجتماع رغم انقطاعه عن ‏الدّراسة في سنّ الخامسة عشر. وفي سنة 1954 نشر كتابه الأوّل. قام بعديد ‏الرّحلات إلى مناطق مختلفة من آسيا منها أفغانستان، الهند ميانمار، ‏الصين... في زيارته إلى الصين 1961/1962 عاش لمدّة شهر كامل في قرية ‏فلاحيّة تعرّف من خلالها إلى تطوّر البناء الاشتراكي في هذا البلد. وقد أثمرت ‏هذه الرّحلة كتابا يعتبر من أولى الوثائق التي بلغت العالم الأوروبي حول ‏الصين الماويّة، حمل الكتاب عنوان "تقرير حول قرية صينيّة" وصدر لأوّل ‏مرّة سنة 1963، وقد ضمّنه حواراته مع فلاّحي القرية ووثّق لحياة سكّانها ‏بالصّور الفوتوغرافيّة. ‏
‏ من مؤلّفاته أيضا: طريق الحرير، سنة 1977، طفولة، سنة 1982، ‏اعترافات أوروبيّ خائن، سنة 1968، نجم أحمر فوق الهند، سنة 2010. هذا ‏العنوان الأخير حمّل فيه جان ميردال تجربة أكثر من أسبوعين قضّاهما في ‏إحدى غابات الثّورة الهنديّة الحمراء.‏

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات