فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 01:37
المحور:
الادب والفن
كُلَّمَا سألتُ الحبَّ عنْ إسمِهِ
الْمَغْرِبِي...
أجابَ :
بَحْ ...وَالُو...
لَا شيءْ
اِشربِي قلبَكِ تسترِيحِي...!
كانَ يشربُ قهوتَهُ
دونَ سُكَّرٍ
كنتُ سُكَّرَتَهُ ...
والآنَ يدخنُ شفتيْهِ
دونَ قُبَلِي...!
كانَ يقولُ دائماً :
"فِيدِيلْ كَاسْتْرُو " وَ "تْشِي غِيفَارَا "
السيجارُ الكُوبِي حُبَّهُمَا ...
وأنتِ سيجارتِي المفضلةَ
كلمَا دخنتُ شفتَيْكِ
أُصابُ بنوْبَةِ حبٍّ عاصفةٍ...
أُصِبْتُ بِنَوْبَةِ خوفٍ ...
فالجنينُ الذِي أَنْجَبْتُهُ
منْ رَحِمِ الحبِّ
أَجْهَضَهُ الشِّعْرُ...
كانَ يقولُ :
الشاعرُ جَرَّاحٌ ...
وليسَ كلُّ جرَّاحٍ ماهراً
في تقْطِيبِ الجروحِ...
كنتُ المريضةَ
التِي حملتَ قلباً مفتوحاً
بِنُدُوبِكَ...
وكنتَ الطبيبَ الخطأَ
في تَقْطِيبِ النُّدُوبِ
لَا تكررِْ الجراحةَ....!!
فَهَلْ :
"يُصْلِحُ الْعَطَّارُ مَا أَفْسَدَ الدَّهْرُ"...!؟
هامش: بَحْ // وَالُو// في اللغةِ المغربيةِ :
تعني لَا شيء : لا نتيجةَ
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟