أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السعيد قرايت - هل هو سهو أم خطأ أم ارتباك؟














المزيد.....

هل هو سهو أم خطأ أم ارتباك؟


السعيد قرايت

الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 22:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المؤكد والمتعارف عليه أن موقفنا في جريدة الوسيط المغاربي مستمد من الموقف الرسمي للدولة الجزائرية والذي كان قد عبر عنه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في عدة مناسبات ؛وهو موقف ثابت لا ولن يتغير ؛ فالجزائر مع حق الشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة على ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،إن الموقف الثابت والراسخ للجزائر تجاه القضية الفلسطينية نابع من مبادئها الراسخة التي تنبذ الاستعمار وتمقته ‘ لأنها عاشت تحت نير الاستعمار 132سنة ويعرف شعبها جيدا المعنى الحقيقي للاستعمار ‘ وكانت الجزائر رائدة في الدفاع عن الشعوب المضطهدة في مختلف اصقاع العالم هذا هو مبدأها منذ أن انتزعت استقلالها الوطني الى اليوم ؛ وسوف لن تغيره لأنه نابع من قناعتها الراسخة في ضرورة ان تعيش شعوب المعمورة في كنف الحرية والاستقلال ؛ واليوم ليس غريبا ابدا ان تقف الجزائر الى جانب الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه طبقا للقوانين والاعراف الدولية ؛ وبالفعل فقد ناضل الشعب الصحراوي وكافح ضد الاحتلال الى ان فرض قضيته على الهيئات الاقليمية والجهوية والدولية ؛ والدليل على فرض عضويته في الاتحاد الافريقي ؛وتبنت هيئة الامم المتحدة القضية الصحراوية على انها قضية استعمار لاشك فيها ؛ وطال الزمن ام قصر سيقرر الشعب الصحراوي مصيره بنفسه وبكل حرية واستقلالية ؛ وهناك دول عديدة تقف مع القضية الصحراوية وتطالب بضرورة اجراء إستفتاء شعبي للشعب الصحراوي من اجل تقرير، مصيره ؛ فالقضية تتعلق بتصفية الاستعمار في القارة الافريقية ؛ وتعتبر جمهورية الصحراء الغربية آخر مستعمرة في القارة الافريقية . لقد كافح الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي منذ 1975 ؛ الى أن جاء اتفاق وقف اطلاق النار بين الجمهورية الصحراوية ودولة الاحتلال المغربية سنة 1991 ؛ وهو الاتفاق الذي انتهكته دولة الاحتلال المغربية يوم 12 نوفمبر الجاري ؛ وهوالإنتهاك الذي نددت به الكثير من الدول والمنظمات في مختلف مناطق العالم ؛ ودعت المغرب المحتل للجمهورية الصحراوية الى توقيف اعتدائه السافر على الشعب الصحراوي والجلوس الى طاولة المفاوضات .وعلى سبيل المثال لا الحصر ؛ أدانت الشبيبة الفلسطينية الانحياز غير المسؤول للأمم المتحدة تجاه الوضع المتوتر في منطقة الكركرات ؛ بالصحراء الغربية ؛ وعبرت الشبيبة الفلسطينية عن تضامنها المطلق مع الشعب الصحراوي ونددت بالمناسبة للانحياز والسلوك غير المسؤول للأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية الاخرى التي لم تقدم على فعل أي شيء لإنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ؛وأدانت الشبيبة الفلسطينية في بيانها هذا التواطؤ امام الانتهاك السافر المغربي لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال . وجاء في البيان ان منظمة الشبيبة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي الى تسمية الاشياء بمسمياتها ؛واتخاذ موقف واضح ينهي الاستعمار المغربي للصحراء الغربية وفقا للقرار 1514 وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة . والحقيقة ان بيان الشبيبة الفلسطينية واضح جدا ولا غبارعليه ؛ فهو صادر عن شبيبة تعيش للأسف الشديد تحت نير الاحتلال الصهيوني الذي اغتصب بلادهم وشرد شعبهم منذ نحو سبعين سنة ؛ وتعي جيدا معنى الاستعمار المدمر للشعوب والامم ؛ ولا غرابة ابدا اذا استنكرت الاحتلال المغربي لجمهورية الصحراء الغربية ؛ بل عبرت عن وقوفها الى جانب الحق ؛ وهي بموقفها الشجاع هذا ودعوتها الاحرار في العالم الى التضامن مع الشعب الصحراوي ؛تكون قد عبرت عن حبها للانعتاق والحرية لجميع شعوب العالم . لكن مالم نفهمه واخلط اوراقنا بل دوخنا هو" التنويه " الذي أصدرته سفارة دولة فلسطين لدى المملكة المغربية .اوضحت فيه على وجه الخصوص أن موقف منظمة الشبيبة الفلسطينية مخالف للموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية ؛ واستطردت السفارة الفلسطينية في المملكة المغربية تقول في "تنويهها" ان الموقف الفلسطيني يستقي من المرجعية الرسمية الفلسطينية الممثلة بمنظمة التحرير والسلطة الوطنية . والغريب في الامر ان السفارة الفلسطينية انحازت بالمطلق الى المغرب . ونحن لانتخذ أي موقف في هذا الشأن حتى يتضح الخيط الابيض من الاسود .لكن لا باس ان نتمنى ان يكون ما صدر عن سفارة دولة فلسطين في المغرب مجرد سهو ؛أو خطأ .
- المستشار الاعلامى لجريدة الوسيط المغاربي



#السعيد_قرايت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين دائما وابدآ في القلب


المزيد.....




- ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابا ...
- إيلون ماسك محور جدل في أمريكا واتهامات له بالتحريض على قتل ب ...
- روسيا.. انخفاض عدد مستعمرات النحل بمقدار 500 ألف على مدى الس ...
- خسوف جزئي للقمر سيتمكن سكان مختلف مناطق العالم من مشاهدته
- Lava تكشف عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- من النصر إلى كارثة. الغرب يتناسى أنه قبل عامين احتفل بهزيمة ...
- المهندسون الروس يدرسون مبادئ عمل صاروخ هيمارس الأمريكي
- نمط غريب ومفاجئ في إدارة الحملات الانتخابية في أمريكا
- بلقاسم حفتر لـ-الحرة-: شرق ليبيا وغربها يتوافقان على إعمارها ...
- بعد -محاولة الاغتيال الثانية-.. بايدن يتصل بترامب


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السعيد قرايت - هل هو سهو أم خطأ أم ارتباك؟