أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - الحوارات الإعلامية














المزيد.....

الحوارات الإعلامية


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6732 - 2020 / 11 / 14 - 13:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الحوارات الإعلامية :

ليس خافيا على أحد أن المعركة الإعلامية باتت السلاح الفتّاك وأداة نصر أو هزيمة في أي معركة نخوضها ، خاصة في عصر الفوضة الرقمية والفائض في بثّ القنوات الفضائية ، و تجد الكثير من البرامج الحوارية وإن شئت القول : " البرامج الفضائية الجدالية " على قنوات متنفذة في عالم الإعلام الفضائي كـــ (BBC - الجزيرة - العربية الحدث - روسيا اليوم - الحرة ...). وهناك متابعين للإذاعة "راديو" أيضا .
لتعرض مواضيع تمس القضايا التي تهمنا مباشرة ، والتي تعتمد على شخصيتين أو عدة شخصيات "ضيوف" لتخوض نقاشا في "موضوع الساعة" أو حدث معين "ساخن" وتأتي الأهمية عندما يتعلق الأمر بمشروعية القضية و بالحقوق التي تقرها الشرعة الدولية والنواميس الإلهية ؟
لا أعلم بالضبط ما هي معايير و آليات "اختيار الضيف" لدى القنوات ، هل تقوم الوسيلة الإعلامية بانتقاءه متقصدة مستواه أمام ضيفه المقابل ، أم تتصل بجهة سياسية "حزبية " أو ثقافية لتقوم هي بدورها بتكليف من تراه الأنسب لهذه المهمة؟!
وهنا بالتحديد تظهر أهمية "الاتحادات الثقافية" و "مراكز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية " في رفد المجتمع والجهات ذات العلاقة ، بشخصيات تمتهن قراءة ما بين السطور، والمتمكنين لغة ومعلومة؟!
(( وربما من المفيد هنا الدعوة التي تحديد جهة تخصصية محددة "صحافة - ثقافة" لترفد الوسائل الإعلامية بشخصيات لإجراء المقابلات أو البرامج الحوارية )) عند اللزوم .
نشعر في بعض الأحيان أن الضيف الذي يعكس توجهنا وميولنا أو مدافعا عن قضيتنا "يمثلنا" أقل ندية من الطرف المقابل أو الأطراف الندية الأخرى ، تعكس الدونية الثقافية والفكرية التي تعشعش في خبايا نفوسنا ، وحتى في مجال التعبير اللغوي ، ربما يخونه في إيصال رسالته وحدث ذلك في عدة واقعات "مجابهات فكرية"...
وهذه النماذج من البرامج "الحوارية" تُشعرنا بأنها تسجل اهدافاً علينا لتأليب الرأي العام المضاد ضدنا ، والذي يمثله الضيف ، دون أي حراك منطقي في عرض الفكرة منطقياً وتسلسليا ممن "يمثلنا" ؟
وهنا نتساءل : من هو المحاور الأنسب لمثل هكذا برامج وخاصة أن قنوات قوية تعرض لمشاهديها ومتابعيها وهم" بالملايين" برنامجاً يتعلق ويمس قضايا حساسة تتعلق بالحقوق " في المجتمع " الذي ننتمي إليه؟
وسخونة "الملف الكردي" وحساسيته في سوريا مثالاً !!
ففي الساحة هناك الكثير من الوجوه المعروفة تناسب هذه المهمة ، ما هي أهم ثلاثة شخصيات من "كرد سوريا" تناسب هذه النوعية من البرامج تراها أهلا لخوض هذه المعركة " الفكرية " يمكنك أيضاً ترشيح شخصيات خارج الوسط الإعلامي "المعروف"
1 - ......
2 - ......
3 - ......



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاصر... الواقع والمأمول
- عينٌ على أمريكا...انتخابات2020
- الثقافة الاستعلائية
- مطبلو الحروب
- ويتجدد الحلم...
- الاغتصاب في الحروب
- التعليم عن بعد وجائحة كورونا
- العدالة الانتقالية
- المرضى النفسيين
- قصة قصيرة : فقط يوما واحداً
- قصيدة : -يا بُنيتي-
- محاربة التاريخ والثقافة
- جدلية : حرية التعبير
- قصيدة : أين الغياب
- منظمات المجتمع المدني
- -عايز تستكردني-
- تساؤل قانوني
- ساحة الحرب الافتراضية؟!!
- الأشكال الجديدة لعبودية
- المنطقة الآمنة...ما لها وما عليها


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - الحوارات الإعلامية