رسلان جادالله عامر
الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 09:47
المحور:
الادب والفن
أنتِ هناكَ..
حيث أنتِ في العلا..
وها أنا..
من ها هنا..
أرنو إليك..
وارداً منك الألى..
وإليك يرتحل الجَنانُ..
فأستقي..
من نورك قطر السنا!
وهنا القصيدة تبتدي..
إكليل عشقك ترتدي..
والروح تكشف سرَها..
وإليك ترسل شعرَها..
وبحبكِ..
تتلو وتنشد سفرَها!
لحنا إليك أزفهُ..
عبر المدى!
معزوفة نغماتهُ..
بوجيب قلب حالمٍ..
لسنى سنائك عاشقاً..
ينشي زهور جِنانِهُ..
عند شروق روائِكِ..
فيض الندى!
لست أجيئك هائماً..
يشكو الفراقَ..
ولوعة البعدِ..
ولا حرّ الجوى!
إنّي أجيئك عابداً..
نورا أراِه بحسنكِ..
وبه أرى..
عشتار تزرع فيك أزهار السما!
لست أجيء متيماً..
بل آملاً..
يمشي مع الأمل إليكِ كأنه رجع الصدى!
وهناك أنت بهيةٌ..
منها ابتدا..
كل النشيدِ..
وأنت دوما في الغنا..
أنشودة الحبِّ..
وأنفاس النداء المبتدا!
ناديتكِ..
كوني الجمال متوجاً..
بجمالكِ..
كوني الصلاة بحبكِ..
ووصالكِ..
كوني الرسالة والهدى!
ناجيتكِ..
ناجيت فيك حقيقةً..
هي للسماء سفيرةُ..
مثل الصباح والشفقْ!
فتعالي لي.. ولتغمريني بالأصالة والألقْ!
أنتِ..
ملاك ديانتي..
أنتِ..
كتاب عبادتي..
ووصالكِ..
هو في الخلود منطلقْ!
#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟