مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 10:34
المحور:
الادب والفن
هل سبقْ؟
ان رأيتْ
حالتي
تتهاوى
قشةً
في سرابٍ
من طنيني
وشكوتْ
باكياً
كالسجينِ
..........
هل دخلتْ؟
سابقاً
غرفتي
ومشيتْ
ساكتاً
لسريري؟
ورأيتْ
مخلباً
في عريني
..........
..........
هل تنحيتْ
جانباً
من نحيبٍ
في انتظاري
من رقيبي
يا حبيبي
..........
كيف تمشي
زاهداً
يا سلوتي
وتقارنْ
صحوتي
بينما
غفوتي
في عيوني؟
......
عل عرفتْ
قصتي
سابقاً
ثم بُعداً
وابتعاداً
وانعزالاً
في يقيني
هل سألتْ
كيف اهبطْ
في خطوبٍ
اقتراباً
في جنوني؟
..........
أخْبَروني
قد قدمتْ
في يديك
وردةً
ووضعتْ
قبلة
في جبيني
فشكرتً
لطفك الزاهي سروراً
واقتربتْ
عاشقاً
من حنيني
يا عيوني
7 / 11 / 2020
فيك العلامة
---
كنت لا انساك
من فرط جنوني
وامتحاني في عيوني
وانطباعي
في اتخاذكْ بلسماً
صار وقتاً من شجوني
واخيراً بعدما صَحتْ ظنوني
صرت تمثالاً وصخرة
لا تبالي.. بدموعي وجروحي
وأنيني
..... .....
كنت لا ابرح مكاني
كنت لا أفصح جناني
كنت همساً في ثواني
حيث امستْ
المراعي في خشوعٍ
شمعةً صارتْ طريقي
وفناراً للشواطئْ
..... ......
ليت للقلب عيوناً فترى
ما الاقي من عذابٍ وسقم
من عناءٍ وشقاء
ليت للفجر اريجاً
من رياحين الفنونِ
..... .....
كنت لا ارتاح الا في قدومك
وابتسامكْ
في ضجيجي
فزرعت الشوق من حبكْ
وابتعادكْ صار ريحاً
في السفينةْ
في عباب البحر تهاتْ
فانا فيك العلامةْ واليقينِ
2 / 11 / 2020
* من مجموعة تطبع في مصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟