أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - ترنيمة آنا دستوفسكايا














المزيد.....


ترنيمة آنا دستوفسكايا


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


ترنيمة آنّا دوستويفسكايا
ماجدالحيدر
(في الذكرى 199 لولادة فيودور دوستويفسكي ، 11 نوفمبر 1821)

في غرفة في الطابق الأعلى
من بيتنا الرطٍب القديم
كنتُ أحدث فيودور
وأحاول تشجيعه تارة
وثنيه تارة عن القمار
....
وكنت أسأله في الليالي البيضاء:
- من أنت يا صغيري؟
"إيفان" أم "أليكسي" أم "ديمتري"؟
أو ربما "بافل" المنكود؟
- كلهم!
يجيب في وقار.
...
ويسألني عن "الفقراء"
عن "المذلين المهانين"
وعن "ميشكين" الطيب
و"اللص الشريف"
فأجيبه:
- لم يزل كل شيء
مثلما تركته
...
..
وكان، في الخريف،
يعدني بنزهات في السهوب المشمسة
وجداول من شمبانيا
وأمسيات ننصت فيها
لآنساتٍ شاحبات
يداعبن البيانو
ويكتبن، في وجوم،
أغنياتٍ للحبيب البعيد.
...
لكنه، في الليالي الباردات،
لم يزل يفتح الباب،
يقبلني ، يفرك كفي المتجمدتين
ويغطيني بمعطفه
ويقسم لي:
- لم أخنكِ يوما
حتى في الأحلام
...
بيد أن الربيع
لم يأتِ بعده،
االآنسات قد ضمرنَ.
وها هي عظامي تبلى
وشعري يشتعل شيباً
ولم يبق من "فوفوتشكا"
غير معطفه القديم
ورفّ من كتب
يغطيها تراب الحنين.



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الادب الساخر- ليش ما تصير بعثي
- أعدني الى صباي
- اعتذارات متأخرة
- إنه الماضي .. أليسَ كذلك ؟
- عن البنات الحلوات.. هاي راح تفتح لي الباب!
- من الشعر الكردي المعاصر-ماذا تريدون-ديار أردني
- أنا الشعب، أنا الرعاع
- الخروج من الكادر
- هل يجب على الشاعر أن يكون ناشطا سياسيا؟
- هايكوات الخريف
- شِدّتها أول خمسين سنة
- التسويق يا غبي - مقالة في الشهرة الادبية
- مشروع أم مؤامرة أم مخطط؟
- الرجل العجوز الجالس في الشمس
- يوم عثر بشار على أمه
- نشيد الى النفط
- توقف أيها الأحمق، إنك تدوس على ظلي
- حلم غبي
- عن خير الله طلفاح وكامل الدباغ والثقوب السوداء
- لماذا ضحك عليَّ الرفيق كاكه علي؟


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - ترنيمة آنا دستوفسكايا