خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6729 - 2020 / 11 / 11 - 16:11
المحور:
الادب والفن
جئت من مكان قصي ،من غابات موحشة ،من تلال وكهوف غابرة ،الى فاتنة العمر مرتع صباي ومسقط رأسي ،لأعيد عبارات الطفولتي وأكررها بصوت فاقد الذكرى ،سرقته أيادي العابثين.جئت فوجدت الأبواب ذات الطلاء القرمزي وجدتها مغلقة ،والأسوار تبتعد عني كأنها لاتعرفني . حقا أنها لا تعرفني ،فالصبا وحلاوة العمر وإيقاعات الأحلام تروي حكاياتها للأبواب والأسوار فيتعانقا تحت مظلة الغيوم وفي وقع قطرات المطر النازل وأنا هربت هربت مع نهد الى المجهول نهد أنسل في ظلمة الليل خوفا من طمع فحولة ألشر، فلم أجد من يعرفني لا المحتفلين تحت أنوار البرق وزمجرة الرعد وقطرات المطر ولا الأسوار وأبواب المدينة ،فبقيت حائر واقفا في أنتظار من يعرف دمي وتاريخ ميلادي
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟