فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 23:41
المحور:
الادب والفن
في الطريقِ إليْكَ...
أكلتُ الشوقَ وقلبِي
بملاعقِ النسيانِ...
سحبْتُ منَْ السماءِ غيمةً
أغسلُ بهَا حزنِي...
ومنَْ الزرقةِ رمادٌ
ألبسُهُ...
كلمَا طردَنِي البردُ
منْ زقاقِ الشمسِ...
غريبةً
في دربِ التُّبَّانَةِ...
على قُِبْلةِ القمرِ
لِأَنْسَاكَْ...
كيفَ للحنينِ أنْ يأكُلَنِي ...
قَدِْ التهمتُ أصابعَ الشمسِ
وخلعْتُ عنِْ الريحِ
قُفَّازَاتِهَا...؟
أُبْعِدُ عنِْ الفزاعاتِ السنابلَ...
لِتحمِيَ الطيورُ الماءَ
فأمسحَ الحقلَ...
منْ دموعِ العصافيرِ
و أقدِّمَ لعابِرِ سنبلةٍ...
حُزمةً منْ الغديرِ
لينسَى القناصُ أنَّنِي ....
بِسبعِ حَجْرَاتٍ
أنسَاكَْ....
تلكَ الغابةُ...!
صندوقُ أسرارٍ
تَرُشُّ المبيداتُ الخوفَ...
على الزَّنَابِقِ
لتشربَ الندَى ...
و أشربَ الخوفَ عليَّ
فَلَا أنساكَْ...
يحصدُ الرَّدَى أعناقَ الزرافاتِ...
كلمَا تطاولتْ على السماءِ
والنجومُ أُكْلَتُهَا المشتهاةُ...
فتتعرَّى الميتافيزيقَا / /
و أتعرَّى مِنِّي / /
فَلَا أنساكَْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟