رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 9 - 12:32
المحور:
الادب والفن
،،،،،،
كَنَابِ الأُسدِ فى الأكبَادِ يَقِظُ
گتَبكِيتِ المُؤَدِبِ حين يَعِظُ
تُلاقِينَا الحَيَاةُ بِغَيرِ وَجهٍ
كَدُودٍ فَاسِدٍ بِالقَيحِ لُفِظُوا
فَنَجتَازُ المَفَاوِزَ حَيثُ تَمضِى
عُيُونُ المَوتِ، بِالإرعَابِ جُحِظُوا
فَتُرضِعُنَا نُهُودُ الشَّرِّ جَمرًا
ويُقصِينَا عن الأرحَامِ غِلَظُ
وتُمضَغُ رُوحُنَا لَحمًا و عَظمًا
و يُردِينَا التَجَشُّؤُ حينَ لَمَظُوا
أنَدفَعُ فى الكَرَامَةِ مَهرَ مَوتٍ. !
فَإنَّ رِقَابَنَا بِالحِملِ بُهِظُوا
فَلَا تَجعَل لَنَا يَا رَبُّ شَرَكًا
كَمِثلِ الهَالِكِين، إلَيهِ حُفِظُوا
فَإن ضَاقَت بِهِم بَرًّا و بَحرًا
وتَاهَت أرضُهُم فى الضِيقِ وَعَظُوا
،،،،،،،
كلمات
رمزى حلمى لوقا
نوفمبر ٢٠٢٠
لمَظ الشّخصُ : أخرج لسانَه بعد الأكل أو الشّرب ومسح به شفتيه
بَهَظَهُ الحِمْلُ : أثْقَلَهُ، أرْهَقَهُ، شَقَّ عَلَيْهِ
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟