أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مشروع محمد علاوي لأنبوب نفط ومصافٍ خارج العراق بين الهذر والأوهام














المزيد.....

مشروع محمد علاوي لأنبوب نفط ومصافٍ خارج العراق بين الهذر والأوهام


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية طيبة .. هذه مقالة حول الشأن الاقتصادي أرجو ان تكون مفيدة .. شكرا جزيلا لكم على نشرها.. علاء اللاميمشروع محمد علاوي لأنبوب نفط ومصافٍ خارج العراق بين الهذر والأوهام
علاء اللامي أثار المشروع المقترح من قبل السيد محمد توفيق علاوي لمد خط للنفط ينتهي الى مصافي تكرير في الأردن ومصر الكثير من علامات الاستفهام والتعجب. فهو مشروع غامض و "غير معقول" كما وصفه أحد المهتمين بالشأن الاقتصادي - هو الصديق المهتم بالشأن الاقتصادي ماجد علاوي - الذي وصفه أيضا بـ "الهذر". خلاصة رد الأستاذ ماجد علاوي هي (الأنبوب المقترح لنقل النفط إلى الأردن ومصر بطاقة نصف مليون برميل يوميا لتصفية 100 ألف منها في الأردن و400 ألف في مصر سيكون مردوده التالي: 18 مليار دولار للعراق + 8 مليار دولار لمصر + 2 مليار دولار للأردن = 28 مليار دولار. يعني، بموجب هذه الأرقام أن الربح السنوي لمصفى بطاقة نصف مليون برميل في اليوم هو 20 مليار دولار، وبطرح الاندثار أي مليار ونصف مليار دولار بالسنة، سيكون صافي الربح السنوي 18,5 مليار أي أكثر من 100% من كلفة المشروع... أي هذر هذا؟!) انتهى الاقتباس. وقد لفت انتباهي عبارة قالها محمد علاوي في الفيديو حول الخط المتجه نحو الأردن، حيث قال جملة غريبة ومريبة هي (إنشاء مصفى للنفط في الأردن، في العقبة أو غير العقبة، مع أن العقبة أفضل). والحقيقة هي أن العقبة تقع مقابل ميناء "إيلات" الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، فأين يريد محمد علاوي أن يكون المصفى المقترح من طرفه إذا لم يكن في العقبة؟ نأمل ألا تكون الظنون صحيحة! أذكِّر هنا بأن هذا المشروع لمد أنبوب نفط نحو العقبة ليس جديدا بل طرح في عهد نظام صدام حسين وقد أهمل آنذاك حين طالب إسحاق رابين بعمولة مقدراها ثمانون مليون دولار سنويا لإسرائيل، وجزء منها لحزبه، وفشل المشروع، وأثير أيضا قبل عدة سنوات من قبل لجنة أو جماعة كروكر المشبوهة والتي تضع التوصيات والمقترحات لجميع الحكومات العراقية لتنفذها بهدف الانفتاح على دولة العدو الصهيوني والارتباط معها اقتصاديا ثم سياسيا، وأن الجزار عادل عبد المهدي - الذي يدافع عنه "الممانعون" من أصدقاء إيران - كان أكثر المتحمسين لهذا المشروع، ووقع عدة اتفاقيات مع الأردن ومصر، لم تنفذ ثم جاء مصطفى الكاظمي وفعَّل هذه المشاريع والخطط الخطرة على مستقبل العراق وما يزال يحاول تفعيلها أكثر وتنفيذها! وحتى لو افترضنا أن حسابات السيد محمد علاوي صحيحة، وهي ليست صحيحة كما قال الصديق ماجد علاوي، فإن الهدف من المشروع هو إيصال النفط العراقي الى الأردن ومصر وتكريره وتصفيته في مصافٍ تقام هناك ليعاد تصديره كمشتقات نفطية من هناك إلى أوروبا وأفريقيا، ليحصل العراق على نصف الأرباح! والسؤال الذي يطيح بهذا المشروع المقترح كله ويجعله غير ذي مغزى ومضحك فعلا هو: لماذا لا تقام المصافي العملاقة في العراق نفسه - في البصرة وكركوك - وتصدر المشتقات مباشرة من العراق إلى شتى انحاء العام خصوصا ونحن في انتظار اكمال ميناء الفاو والقناة العراقية الجافة بدلا من ضخ النفط الخام وتصفيته وتصديره من الخارج؟! هل يمكن القول إن السيد محمد توفيق علاوي اقتنع أخيرا بأن الطريق الى رئاسة الوزراء التي حرم منها يمر عبر "العقبة" والتعهد بطرح مشاريع "خرافية" وغير معقولة كهذه المشاريع مع دولتين ترتبطان بمعاهدة سلام مع "إسرائيل"؟
أستاذ علم الاقتصاد بجامعة البصرة د.نبيل المرسومي يوجه ثلاثة انتقادات لمقترح السيد محمد علاوي حول خط النفط والمصافي إلى الأردن ومصر: كلفة المشروع تصل إلى 33 مليار وليس 18، ويستغرق تنفيذه 5 سنوات، والنفط الخارج يحسب على حصة العراق وهو ليس أرباحا صافية بل له ثمن!
فقرات مما كتبه د.نبيل المرسومي: قدم السيد محمد توفيق علاوي وزير الاتصالات الأسبق، مقترحاً لمشروع ضخم، يربط العراق بالأردن ومصر من خلال مد انبوب نفطي، وان تكلفة هذا المشروع تبلغ 18 مليار دولار، يتم تمويله من مصارف عالمية استناداً الى مقياس ليبور الذي لا تبلغ نسبته الـ1٪ بمقياس اليوم".
الانتقاد الأول: إن كمية النفط التي سيجري تكريرها في المصافي الأردنية والمصرية هي من ضمن حصة العراق المقررة في أوبك بلس وليس خارجها ومن ثم لا يمكن احتساب أسعار النفط الخام العراقي المصدر الى المصافي المذكورة بأنها أرباح إضافية.
الانتقاد الثاني: التقديرات غير الدقيقة لكلفة المشروع اذ ان الخط العراقي - الأردني الذي تم الاتفاق على انشائه سابقا تبلغ 18 مليار دولار والرقم سيكون أكبر من ذلك كثيرا عندما يمتد الى مصر فضلا ان انشاء مصفاتين للنفط إحداهما في مصر والأخرى في الأردن لن تقل تكلفتهما معا عن 15 مليار دولار وهذا يعني ان كلفة المشروع الاجمالية الذي اقترحه علاوي لن تقل عن 33 مليار دولار
الانتقاد الثالث: إن هذا المشروع من المشروعات الاستراتيجية الطويلة الاجل الذي يحتاج الى نحو 5 سنوات وهذا يتطلب الحصول على قروض طويلة الاجل من المصارف العالمية وبسعر فائدة مرتفع. علما انه لا يوجد ربط بين هذا المشروع ومقياس ليبور الذي تبلغ نسبة الفائدة فيه 1%.
أدناه رابط تقرير إخباري حول مقترح السيد محمد توفيق علاوي مع رد السيد ماجد علاوي، يليه رابط فيديو لمحمد علاوي حول الموضوع، وبعده رابط مقالة لي حول مجموعة كروكر الأميركية وفي عضويتها بعض العراقيين:
1-رابط التقرير الإخباري:
http://www.albadeeliraq.com/ar/node/3624
2-رابط فيديو محمد توفيق علاوي:
https://www.facebook.com/mohammed.t.allawi/videos/390900152269899
3-رابط يحيل الى مقالة سابقة لي حول مجموعة كروكر نشرت في 7 أيلول 2017:
http://www.albadeeliraq.com/ar/node/618



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية الأندلس كما يراها مثقفوها اليوم: الإسبان غزاة؟!
- خلطة رشيد الخيون لتسفيه ثورة العشرين!
- الحيدري والصدر والسيستاني وقضية تكفير المخالف في المذهب والد ...
- حذارِ من خدعة استقلالية البنك المركزي -المقدسة- لأنها من صلب ...
- درس ديموقراطي ثوري ثمين يقدمة اليسار البوليفي
- تسليم سنجار للبارزاني يعني تسليم رأس القناة العراقية الجافة ...
- ما العلاقة بين دولة المؤسسات الدستورية والمرجعيات الدينية وا ...
- السؤال المخادع: هل تريد انتخابات مبكرة أم حربا أهلية؟
- هل اخترع العرب المسلمون الجزية وتجارة العبيد والجواري ليعتذو ...
- سماحة الأجداد وقسوة الأحفاد في تاريخنا: الشاعر والفارس الوثن ...
- يجب منع الصدام المسلح بين أهل النظام الفاسد أولا!
- ج2/ الكاظمي والتلطي خلف السيستاني والصدر لتكريس التبعية لواش ...
- هل بدأ الكاظمي حملته الانتخابية مبكرا على الطريقة الأميركية؟
- تشرين المجد بين التباهي الذاتي والجرأة على فضح لصوص الثورات ...
- أميركا لن تبقى في العراق وإيران لا تريدها أن ترحل بسرعة!
- هل-هاجمت- جريدة المرشد خامنئي المرجع السيستاني فعلا، ولماذا؟
- الدين والعلمانية بين الترف والضرورة: مع المرجع كمال الحيدري
- خرافة -حكم الشيعة- في الخطاب الطائفي
- المطلوب من البرلمان لإنقاذ ميناء الفاو والقناة العراقية الجا ...
- الحرب الضارية على الربط السككي العراقي وقناته الجافة؟


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مشروع محمد علاوي لأنبوب نفط ومصافٍ خارج العراق بين الهذر والأوهام