أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأميركي














المزيد.....

التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأميركي


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يرى الكثير من المراقبين المنصفين، والمتابعين المحايدين للشأن الأميركي أن المعيار، وقول الفصل في الفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية هو أن يكون الرئيس متنمراً لمواجهة التحديات الاستثنائية التي تواجه أميركا في الداخل، وأن ينشر بقوة في الخارج الخراب والدمار والجهل والكراهية، ويقوم بنهب خيرات الشعوب؛ لأن شريعة الغاب ثقافة متأصلة فيهم، توارثوها جيلاً بعد جيل.
إن هذه الحقيقة يتجاهلها الانبطاحيون العرب، فيتأملون خيراً مع كل سباق رئاسي بالرئيس المرتقب، متناسين للأسف أن السياسة الخارجية الأميركية، والمواقف الاستراتيجية حيال القضايا الكبرى؛ مثل قضية فلسطين على سبيل المثال لا الحصر، لا تتغير. ولا هي قابلة للتفاوض تحت أي ظرف كان؛ سواء أ كان الفائز (جوي بايدن) أم (ترامب) مهندس صفقة القرن الخيانية.
يستشف المتابع الحذق هذه الحقائق من فترة حكم ترامب، ذلك الأرعن الذي كان يعاني اختلاجات نفسية صعبة، ذو الميول الفاشية، حيث تزايد الظلم العنصري ضد السود إبان حكمه، وانفجر الغضب بخصوص المشكلات العرقية، وتنامت الحركات المنادية بتفوق العرق الأبيض، والتغاضي عن التنظيمات المتطرفة. وهو مهندس صفقة القرن الخيانية والتطبيع بين العرب وإسرائيل، وكانت وسائل الإعلام الكبرى تعرضها في سبيل مفاقمتها بتصريحاته النارية وموافقه وسياساته اللا إنسانية.
هذا السيناريو هو المطلوب أميركياً من الرئيس المنتخب، ودليل الكلام هو نوع الاستحضارات لهذا السباق الرئاسي حيث شهدت الأسواق زيادة كبيرة في مبيعات الأسلحة، وشكل التهديدات المخيفة؛ ما اضطر عُمدات بعض المدن الكبرى في أميركا إلى القيام بإجراءات استباقية احترازية؛ خوفاً من العبث والحرق والتحطيم من قبل المجاميع الغاضبة لأنهم مجتمع متنمر اعتاد سيناريو العنف والفوضى حتى في التعبير عن آرائهم فيما يتعلق بمصيرهم، لأنهم ديمقراطيون مع وقف التنفيذ.
فوز بايدن في هذا السباق الرئاسي لا يغير من مواقفهم الاستراتيجية في شيء؛ لأنهم كما أسلفنا لا ينتخبون إلا من هو للإسلام والإنسانية عتياً، وبايدن لن ولم يتراجع عن دعم إسرائيل، ونقل مقر السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، ولن يجبر إسرائيل على وقف الاستيطان وسياسة الضم، كما سيواصل وبكل عزم التأكيد على أهمية التطبيع مع إسرائيل، لأن الفوضويين ودعاة العنف والقتل ملة واحدة... وللحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدول العربية ما بين التطبيع والتطويع
- سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!
- (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم
- الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
- معسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية
- (بيروت... شيما) ما بين التضليل والحقيقة المفقودة
- آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
- قرار ضم (الضفة) ترجمة عملية لصفقة القرن الخيانية
- الحوار الإستراتيجي وصاية أميريكية جديدة على العراق
- ترامب مُنَظِّر العنصرية، وزاهق روح الإنسانية
- اليوم وغداً يا قفاص العصر (ترامب)
- الصلاة من أجل الإنسانية
- في ظل جائحة كورونا؛ العالم إلى أين؟
- العدوى العاطفية سبيلا لتعزيز الطاقة الايجابية في حياتنا
- (كورونا) والرهاب الصيني المفتعل أمريكياً
- ترامب (قفاص) القرن وطبّاخ الصفقات المشبوهة
- انهيار سلطة الصدفة الكارتونية في العراق
- مقتل (البغدادي) وسذاجة العقلية السياسية الأمريكية
- العراق ينتفض في وجه الفساد
- لعبة التصنيفات، سياسة لتركيع الأحرار


المزيد.....




- -أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني-.. هذه حقيقة الفيديو ...
- -سرايا القدس- تقصف مستوطنات في غلاف غزة
- إسرائيل تقوم بـ-تجزئة- غزة.. ومظاهرة جديدة ضد حماس في القطاع ...
- ترامب يلقي -القنبلة-.. رسوم جمركية على دول في مختلف القارات ...
- -أسوشيتد برس-: الولايات المتحدة تنشر المزيد من قاذفات -بي 2- ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي من موقع في جنوب لبنان: -حزب الله- لم ...
- الأوقاف المصرية والأزهر يحذران من اقتحام بن غفير للأقصى: است ...
- محللون: نتنياهو يضع المنطقة على الحافة وترامب يساعده على ذلك ...
- غزة في لحظة فارقة.. هل تتحرك روسيا والصين؟
- تامر المسحال يكشف آخر تفاصيل مفاوضات الهدنة بغزة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأميركي